محليات

ممارسات إسرائيل لن تؤثر على قرار "حزب الله".. مواقف جديدة لـ نائب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "حزب الله اتخذ قرار المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني، نصرةً لهم ولقضيتهم، ودفاعًا عن الوطن. فعندما رأت قيادة حزب الله أن إسناد أهل غزّة في معركتهم واجبٌ وضرورة، أدركت أن من مسؤوليتها الوقوف إلى جانبهم والمشاركة في دعمهم".

وأوضح أنّ "دعم حزب الله لغزّة هو انتصارٌ للمظلوم الذي يدافع عن أرضه، وفي الوقت نفسه هو دفاعٌ استباقيّ عن لبنان، لأنّ هذا العدوّ لو تُرك لينتصر على غزّة وأهلها، لكان هدفه التالي والأخطر هو لبنان".

وجاء كلام النائب حسن عز الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد مفقود الأثر حسين محمد مطوط في بلدة الغازية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وحشد من الأهالي.

وأشار عز الدين إلى أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن واعترف بأنّه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ 17 أيلول – أي في بداية تشرين الثاني – كان سيبدأ حربه الواسعة على لبنان"، موضحًا أنّ "تفجير "البايجر" كان سيقع أثناء هجوم جيش العدوّ برًّا، أي أنّ المجاهدين الذين استُهدفوا بذلك التفجير كانوا سيكونون على الجبهة في حالة جهوزية، وأكثرهم من القادة الميدانيين والمجاهدين والاستشهاديين". مضيفا "لو خيضت تلك المعركة حينها ونجح ذلك التفجير، فلا أحد يعلم إلى أيّ مدى كان نتنياهو سيتمادى في عدوانه".

ورأى أنّ "ما جرى كافٍ للردّ على كلّ من يدّعي أو يضلّل الرأي العام بالقول إنّ حزب الله لو لم يشارك لكان وفّر على لبنان الخسائر"، مؤكدًا أنّ "المقاومة لم تقاتل عبثًا، بل انطلاقًا من واجبٍ وطنيٍّ وشرعيٍّ وأخلاقيٍّ وإنسانيٍّ تجاه فلسطين، وإسنادًا لأهل غزّة، ودفاعًا استباقيًّا عن لبنان وأرضه وثرواته وكرامته وعزّته".

ولفت إلى أنّ "وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة المتصاعدة تؤكد أنّ العدوّ لم يلتزم بوقف إطلاق النار ولا بوقف عملياته العدائية، ولم يُعر أيّ اهتمام للجنة التي يرأسها الأميركيّ ومعه الفرنسيّ، ولا لأيّ ميثاق أو عهد أو اتفاق أو تفاهم يوقّعه مع الآخرين".

وبيّن أنّ "الاتفاق النووي الذي كان بإشراف خمس دول كبرى – لها حقّ الفيتو في مجلس الأمن – إضافة إلى دولةٍ أخرى، قد ألغاه ترامب بقرارٍ فرديّ، ما يثبت أنّ الإدارة الأميركية لا تحترم المواثيق الدولية ولا الاتفاقات الموقّعة".

وتابع عز الدين: "إنّ وتيرة الاعتداءات تتزايد من جديد، والهدف منها واضح وصريح، فالعدوّ الصهيونيّ ليس شريكًا للأميركيّ، بل الأميركيّ هو من يخطّط ويبرمج ويحدّد الأهداف، ويأمر الإسرائيليّ بالتنفيذ، والدليل على ذلك أنّ الحرب في غزّة توقّفت حين قرّر ترامب ذلك".

وأشار إلى أن "الضغوطات الميدانية والغارات الجوية سواء في البقاع أو في الجنوب اتّسعت لتشمل أهدافًا مدنية واقتصادية بعد أن استُنزفت الأهداف العسكرية، وذلك بهدف الضغط على المجتمع والشعب اللبناني ليبتعد عن المقاومة".

وأضاف: "أنّ العدوّ يسعى من وراء ذلك إلى منع إعادة الإعمار والبناء، سواء في القرى المقاومة أو المناطق التي أصابها العدوان، في محاولةٍ لإضعاف الإرادة وإشاعة الخوف والقلق. إلا أنّ أبناء هذه الأرض ما زالوا مستعدّين للصمود والتضحية وإعادة البناء بكلّ ما يستطيعون، رغم الضغوط العسكرية والسياسية والإعلامية التي تُمارس عليهم، ورغم الحملات الممنهجة التي تستهدف معنويات الناس بغية انهيارهم من الداخل، ليسهل على العدوّ تحقيق أهدافه".

وشدد عز الدين على أنّ "ممارسات العدوّ، مهما تصاعدت في المستقبل، لن تؤثّر على قرار حزب الله ولا على قرار المقاومة في الصمود والثبات والتجذّر في هذه الأرض، لأنّها أرض الآباء والأجداد، فيها الذاكرة والتراث، وجبل عامل كان على الدوام عصيًّا على الاستعمار والذلّ والهوان".

وأعرب عن "أسفه لوجود بعض اللبنانيين الذين يشاركون في الحملة الإعلامية والسياسية ضدّ المقاومة، إمّا عن جهلٍ أو عن عمدٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم، متخذين مواقف تتماهى مع مواقف العدوّ، في حين أنّ الواجب الوطني يقتضي أن يتوحّد اللبنانيون في وجه أيّ عدوان خارجيّ".

وختم عز الدين مؤكدًا "أنّه في الدول التي تتعرّض لاحتلالٍ أو عدوان، يتوحّد أبناء الوطن رغم اختلافاتهم السياسية في مواجهة العدوّ، لكنّ لبنان ما زال يفتقد الحسّ الوطني الجامع، مما يجعله خاصرةً رخوة لأطماع الأعداء"، داعيًا إلى "الوعي والوحدة والثبات في مواجهة كلّ تهديد يستهدف الوطن والمقاومة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا