المجتمع

اختطاف وحشي لفتاة على طريق المطار يهز لبنان.. 72 ساعة من التخذير والتعذيب تنتهي بمعجزة! وقوى الأمن توضح

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في حادثة تهزّ الضمير الإنساني قبل أن تُصدم بها العيون، يروي الصحافي اللبناني حسن عجمي تفاصيل مأساوية عاشتها قريبته البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، بعد اختطافها في وضح النهار من أمام منزلها على طريق المطار القديمة في بيروت. لمدّة اثنتين وسبعين ساعة، غابت الفتاة عن العالم لتجد نفسها في قبضة عصابة متخصصة بخطف الفتيات ونقلهن إلى سوريا مقابل المال، وفق ما كشفه عجمي في شهادته الصادمة.

يصف الصحافي الساعات الثلاث والسبعين بأنها “رحلة في الجحيم”، حيث تعرّضت قريبته للتخدير والضرب والتعذيب قبل أن تُرمى مخدّرة قرب حاوية نفايات في العاصمة، لتنجو بمعجزة وينقلها أحد المارة إلى المستشفى. الحادثة، التي تأتي بعد تحذيرات سابقة أطلقها عجمي من نشاط هذه العصابة، تضع مجددًا علامات استفهام حول تعامل القوى الأمنية مع ملفات مشابهة كانت تُصنّف سابقًا كـ “هروب فتيات لأسباب شخصية”.

بحسب عجمي، نجاة قريبته ليست مجرد صدفة، بل “رسالة من قلب الظلام”، تؤكد أن الخطر حقيقي، وأن السكوت عن هذه العصابات بات شكلًا من أشكال التواطؤ.

في متابعة لموضوع الفتاة التي أُشيع على مواقع التواصل الاجتماعي أنها اختُطفت على يد عصابة من أمام منزلها لنحو 72 ساعة، قبل أن يُعثَر عليها في أحد المستشفيات، نفى مصدر أمني في اتصال مع "النهار" أن يكون الأهل قد تقدموا ببلاغ عن فقدان ابنتهنَّ. 

وفي معلومات "النهار" أن الفتاة، التي تبلغ من العمر 18 عاماً، ليست من الجنسية اللبنانية، و"عائلتها حاولت فعلاً التقدم ببلاغ لدى أحد المخافر، لكنّها لم تلقَ تجاوباً من عناصر قوى الأمن الداخلي، إذ إنّ إقامة أفرادها ليست سارية... وبعد نحو 48 ساعة قرّرت العائلة اللجوء إلى النيابة العامة، قبل أن يصل خبر العثور على الفتاة عبر اتصال هاتفي من المستشفى".

في آب/أغسطس أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان أن "لا صحة لوجود عصابات خطف"، مشيرةً إلى أن "غالبية حالات الاختفاء خلفها أسباب شخصية وعائلية".

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي-شعبة العلاقات العامة ما يأتي في بلاغ: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده "اختفاء أكثر من /15/ فتاة خلال فترة أقلّ من شهر" في عدد من المناطق اللبنانية، حيث أُشير إلى أن أسباب هذا الاختفاء تعود إلى عمليات خطف بدوافع إجرامية أو مالية".

وأوضحت المديرية أنه "بعد متابعة الحالات المذكورة، تبيّن أن الخبر عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً"

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا