مفاجآت قيد الطبخ.. ما علاقة الرياض؟!
فجرت وفاة الموقوف السوري أسامة الجاعور، منذ ايام موجة تساؤلات وتحركات سياسية، مسلطة الضوء على أحد أكثر الملفات حساسية بين لبنان وسوريا، اي ملف الموقوفين السوريين في سجن رومية.
وفي هذا الإطار، يقوم وفد أمني قضائي سوري رفيع بزيارة بيروت، ومن المتوقع أن يلتقي خلالها رئيس الحكومة نواف سلام، ووزيري الداخلية والعدل احمد الحجار وعادل نصار، إضافة إلى قادة أمنيين، لبحث الملفات العالقة، وفي مقدمها ملف الموقوفين.
مصادر قضائية مطلعة أكدت عبر وكالة "أخبار اليوم" وجود مؤشرات إيجابية من الجانب اللبناني، لافتة إلى اجتماعات مكثفة تُعقد بعيدا من الأضواء لمحاولة الوصول إلى تسوية قانونية، تقضي بالإفراج عن الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم بجرائم إرهابية.
المصادر شددت على أن لا نية لإطلاق سراح من قاتل الجيش أو ثبت انخراطه في تنظيمات إرهابية، معتبرة أن المراجعة تركز فقط على معتقلي الرأي والمناصرين السابقين للثورة السورية، سائلة: هل كل من دعم جبهة النصرة في مرحلة معينة يُعد إرهابيا اليوم؟
في المقابل، علمت "أخبار اليوم" أن دمشق أرجأت زيارة وزير خارجيتها أسعد الشيباني، تعبيرا عن امتعاضها من تعاطي الحكومة اللبنانية مع هذا الملف، وغياب أي خطوات عملية، خصوصا حيال المعتقلين السوريين المصنفين "إسلاميين".
لكن نقطة التحول الأبرز، بحسب المعلومات، تمثلت في دخول المملكة العربية السعودية على خط الوساطة بين بيروت ودمشق، ما أعطى دفعة جديدة للتواصل ورفع منسوب التفاؤل بإمكانية التوصل إلى تفاهمات.
وتشير المعلومات إلى أن عودة مشروع العفو العام إلى جدول أعمال الحكومة بعد سنوات من الغياب، ليس صدفة، بل يُعدّ مؤشراً على وجود مناخ إيجابي واستعداد لبحث حلول جدية لهذا الملف المتفجر.
شادي هيلانة - أخبار اليوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|