الصحافة

كيف قارب سعيد ملف العلاقة مع أحمد الشرع؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

النائب السابق فارس سعيد لم يشأ التعليق على كلام نعيم قاسم، لأنه يقوم بما هو مطلوب منه كأمين عام لحزب الله، في محاولة استنهاض لبيئته الشيعية. وتطمين نفسه وتطمين الآخرين بأنه لن يسلم سلاحه.

سعيد وفي حديث لجريدة الانباء الالكترونية دعا الى قيام حركة حقيقية باتجاه خلاص لبنان. تبدأ بترتيب العلاقة مع سورية الجديدة. لان اهمية الرئيس السوري احمد الشرع الاستراتيجية هي بأنه قطع طريق طهران بيروت. فاذا كان هناك اهتمام عربي واميركي وحتى اسرائيلي بأحمد الشرع هو لانه من خلال قطع طريق طهران بيروت أصبحت هناك مناسبة متاحة لنزع السلاح اذ يجد نفسه حزب الله في مواجهة عسكرية جنوباً وشرقاً وشمالاً.. فالمعادلة برأيه مفهومة بان هناك أوضاعاً في سورية تصب باتجاه الوصول الى تفاهم مع اسرائيل. 

وتوقع سعيد في حال تم ذلك فان لبنان سيتحول الى ضاحية سياسية لسورية. واذا نجح لبنان بترتيب تفاهم عسكري امني مع اسرائيل بمعزل عن سورية، فإن علاقة لبنان ستكون مع الشرع جيدة مشيراً إلى أن افضل طريقة بموضوع مقاربة ملف السلاح ان تحصل دون صدام عسكري حول مسار تحديد هوية مزارع شبعا وترسيم الحدود كلها. واعادة النظر بمعاهدات الأخوة والتفاهم بين لبنان وسورية والذهاب الى مقاربة مشتركة بعلاقة مشتركة. 

وأوضح سعيد: نحن كلبنانيين وفريق سياسي من كمال جنبلاط وصولاً الى رفيق الحريري وثورة الأرز شركاء مع الشرع ونحن اعطينا الشرع اكثر من غيرنا. نحن الذين واجهنا الجيش السوري وانتفضنا قبل الشرع. لذلك على الشرع ان يحترم الدولة اللبنانية. ومن حقنا على الشرع ان يقوم بأقصى درجات لتأمين هذا الانتقال لمرحلة جديدة. اما كلام الانفصال عن سورية يصبح مقبولاً اذا قصر الشرع في بناء دولة ديمقراطية متعددة تحترم حقوق الاقليات.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا