من 12 نقطة… أوكرانيا وأوروبا تعدّ خطة سلام لإنهاء الحرب مع روسيا
لبنان الرسمي... بين الحزب وبين إسرائيل؟
كتب عوني الكعكي:
يبدو أنّ الأمور ذاهبة الى التصعيد، خصوصاً أنّ المجتمع الدولي يطالب لبنان الرسمي، وبشكل غير قابل للمناقشة، بضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
في المقابل، فإنّ لبنان الرسمي يرغب أن يصل الى حلّ بالتوافق مع الحزب، لحل قضية السلاح... ولكن المشكلة الحقيقية هي في إيران، لأنّ إيران بعد الضربة المشتركة عليها من قِبَل إسرائيل وأميركا، شعرت أنها ضعيفة جداً، وأنها لا تزال تعاني من صدمة الخسارة العسكرية التي مُنيت بها... والأنكى أنّ النظام الذي كان يفاخر بأنه يسيطر على أربع عواصم عربية هي: دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء، أصبح اليوم مختلفاً كلياً عن البارحة، فمثلاً كان اللواء قاسم سليماني «يتمختر» بين بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، حتى قرّرت أميركا أن تقضي عليه... وبالفعل قُتل بطريقة لافتة... فأين قُتل؟ قُتل في مطار بغداد فور خروجه من المطار... إذ شاهدته مجنّدة في الـC.I.A، فأُعطيت الأوامر بأن «تكبس» على زر أمامها على الكمبيوتر الذي تعمل عليه.. فإذا بصاروخين ينطلقان ويقضيان على موكب اللواء قاسم سليماني ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي.
ثمّ جاءت عملية اغتيال إسماعيل هنيّة في «قلب» طهران، وفي مجمع خاص بالحرس الثوري الإيراني.
إلى أن جاءت عملية «البيجر» التي اغتالت وشوّهت 6000 عنصر من فرقة «الرضوان» التي تٌعتبر من أهم عناصر الحزب المدرّبين تدريباً خاصاً.
وبعدما أعلن السيّد حسن نصرالله، شهيد فلسطين، أنّ إسرائيل متقدمة علينا تكنولوجياً وعلمياً وأصبحنا مكشوفين، والأسوأ كانت عملية اغتيال قائد المقاومة شهيد فلسطين ومعه ابن خالته السيّد هاشم صفي الدين وكامل المجلس الأعلى للحزب بصواريخ تستعمل للمرّة الأولى وتخترق الجدران لغاية 80 متراً... هذا الأمر يحدث للمرّة الأولى، إذ تستعمل إسرائيل هذا السلاح الذي كانت أميركا حريصة على أن لا تعطيه لها، ولكن الضغط اليهودي على الإدارة الأميركية أدّى الى إعطائهم قنابل MK84 التي تخترق أكثر من 80 متراً.
بعدها سقط بشار الأسد هارباً الى روسيا، وسقطت سوريا مع هربه بيد الشعب السوري الذي عانى الأمرين بين سنة 2011 إلى يوم سقوطه بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) عام 2024.
أخيراً، أقدمت إسرائيل -كما ذكرنا- وبمساعدة الطائرات الأميركية الحديثة على أكبر عملية نوعية. تصوّروا أن تعبر الطائرات العسكرية مسافة 3000 أو 4000 كلم لتصل الى طهران وإلى مشهد، وتقصف المفاعل النووي في كل من فوردو ونطنز وأصفهان.
كل هذا وإيران لم تستطع أن ترد. وهناك سؤال الى الذين كانوا يتحفوننا بالتهديدات وبالقضاء على إسرائيل وعلى أميركا.. أين كانوا عندما دمّرت الطائرات الإسرائيلية والأميركية المفاعل النووي الذي كلّف مئات المليارات من الدولارات.
اليوم بات لبنان مكشوفاً أمنياً، وكل العنتريات التي يطلقها جماعة الحزب لا تنفع، لأنّ الحقيقة هي عكس ذلك.
هنا أسمح لنفسي أن أنصح الجميع أن يفعلوا ما فعله الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أجبر إسرائيل على السلام.
وأقول بكل صراحة للذين يظنون أنّ إسرائيل لا تخسر... لقد جرّبنا كل أنواع الحروب، فماذا كانت النتيجة... لقد خسرت بالسلام. فرفقاً بالعباد حرصاً على أرواح الناس، وعلينا أن نجنح الى السلام، لأنّ السلام هو الذي يقضي على إسرائيل حتماً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|