بين تصعيد الحزب وتصلب الخارج... هل لبنان مهدد بالعزلة والمواجهة!؟
حذّر مصدر سياسي بارز في حديث خاص لوكالة "أخبار اليوم"، من أن كلفة الفوضى التي يلوح بها "حزب الله" ستكون باهظة على اللبنانيين، وتفوق بأشواط ما يمكن أن يتحمله لبنان في ظل أزماته المتعددة، محذراً من أن الاستمرار في اعتماد سياسة التصعيد قد يدفع البلاد نحو منزلق خطير يصعب الخروج منه.
وقال المصدر السياسي: الحزب يبدو ماضياً في استراتيجيته التصعيدية، عبر التصريحات الإعلامية المتكررة التي يطلقها مسؤولوه، رافضين فيها أي نقاش داخلي أو دولي يطال مسألة السلاح، معتبراً أن هذا التصلب لا يخدم مصلحة لبنان ولا يعكس إرادة غالبية اللبنانيين الذين يطالبون بعودة الدولة ومؤسساتها إلى موقع القرار.
وشدد، على أن التهديد باستخدام الشارع أو التلويح بمواجهات أمنية أو عسكرية سواء في الداخل أو على الحدود يعكس انسداداً في الأفق السياسي، ويعزز المخاوف من أن يكون الحزب يسعى إلى فرض معادلات جديدة بقوة الأمر الواقع، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى تهدئة داخلية وحوار وطني شامل، لا إلى استنفار وتوتير.
وختم المصدر : الرهان على استمرار الإمساك بالسلاح كوسيلة ضغط أو تفاوض لم يعد مقبولاً لا داخلياً ولا خارجياً، خصوصا أن المجتمع الدولي بات ينظر بعين القلق إلى ما يجري في الساحة اللبنانية، الامر الذي قد ينعكس سلباً على أي محاولة لانتشال لبنان من عزلته أو مساعدته مالياً.
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|