سيناريوهان لجلسة الجمعة...هذه عناوين خطة الجيش ووزراء الحزب لن يناقشوها
لا تزال الأوساط السياسية تتلقف خطاب رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، والذي بدد كل المخاوف من إنزلاق الأمور أو ضرب الإستقرار وفتح الدعوة للنقاش في سلاح المقاومة بعيدا عن التهديد، وفي محاولة لاحتواء الجلسة التي بات محسوما أن وزراء الثنائي سيحضرونها، ومن هذا المنطلق تكثفت الاتصالات السياسية في الساعات الماضية وقوامها أو قاعدتها الاساسية: وضع صيغة تؤكد التزام لبنان بالاجندة الدولية ولا تدفع بالبلد الى صدام داخلي.
مصادر مقربة من حزب الله قالت للجديد: إن الحزب يريد العودة عن هذه القرارات ولكنه مدرك جيدا أن الأمر صعب، وعليه تم تفعيل التواصل بين الرئاسات الثلاث لايجاد مخرج يجمد تنفيذ خطة الجيش من دون العودة عنها، على قاعدة أن القرار الذي اقرته الحكومة يستوجب التزاما ثلاثي الاطراف من لبنان وسوريا واسرائيل، ومن دون اي التزام حتى اللحظة من طرفين أساسيين يمكن تجميد المسار موقتا.
وفي معلومات الجديد أن الجيش اللبناني سيطرح خطته مصحوبة بالمعوقات التي تبدأ بعديد وعتاد غير كاف، يضاف اليها وجود قوات اسرائيلية داخل الاراضي ما قد يؤدي الى تصادم مباشر مع العدو، وهو ما يحتاج الى قرار سياسي، وأخيرا وليس آخرا لا نية للتصادم مع حزب الله، إزاء أي محاولة لتنفيذ الخطة بالقوة، ومن هذا المنطلق لا توجه لرفع السقوف أو المهل يوم الجمعة، وانما ستقتصر المرحلة الاولى على وضع خطة تنفيذية بمراحل زمنية لا ترتبط بالتواريخ، وفي المعلومات أيضا ان نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس عائدة الى بيروت في الايام المقبلة كما يصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حاملا العنوان الفرنسي من التجديد لليونيفيل الى مؤتمر دعم لبنان.
ولفت مصدر رسمي لـmtv الى سيناريوهين لجلسة مجلس الوزراء الجمعة إما الإطلاع على خطة الجيش واستكمال البحث فيها بجلسة مقبلة أو أن يصار الى التصويت عليها مع استبعاد هذا الاحتمال حفظاً لوحدة الحكومة في ظل رفض الثنائي إقرارها إلا بعد اتخاذ إسرائيل الخطوات المقبولة.
وقالت معلومات mtv: "ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يؤيد مقاطعة الجلسة الحكومية إنما يحاول عدم حصرها ببند خطة الجيش بل إضافة بعض البنود تفادياً لإحراج "الثنائي" بموضوع المشاركة او الانسحاب اللاحق".
ونقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع قوله ان الخطة "باء" تعني نزع سلاح حزب الله بالقوة وواشنطن تترقّب خطوات الحكومة اللبنانية بعد خطة الجيش.
وفي هذا الاطار، أعلن وزير الصناعة جو عيسى الخوري لـmtv أننا لسنا في حلّ من الورقة الأميركية، لقد وافقنا على أهدافها والمرحلة الأولى توجب علينا الموافقة على خطة الجيش ثم وقف الاعتداءات الإسرائيلية في المرحلة الثانية.
وقال:"على الجيش تنفيذ قرار السلطة السياسية ولا يمكنه اشتراط التوافق أو سواه فهو "ما بيشتغل سياسة" وله تقدير المدة التي يحتاجها لكن يجب ان تكون محددة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|