افرام من بعبدا: توحيد السلاح تحت إمرة الجيش اللبنانيّ أساس
صرّح رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان"، النائب نعمة افرام، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون في قصر بعبدا قائلاً: "تشرفت اليوم بزيارة فخامة الرئيس في هذه الأيام المفصليّة، ونحن إلى جانبه وفخورون بمواقفه الحكيمة والصلبة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمّر بها البلاد والمنطقة، والذي يستقطب الدعم العربيّ والدوليّ للبنان، من الدول العربيّة الشقيقة إلى الولايات المتّحدة وأوروبا. فالمواقف التي تُتخذ تجاه لبنان ستكون حجر الأساس الذي سنعيد على ضوئه بناء بلدنا".
أضاف: نحن ملتزمون بلبنان الجديد… لبنان المنتج والمبدع، الذي يشبه اللبنانيين المنتشرين والناجحين حول العالم، ويحمل في الوقت نفسه حكمة التجربة التي تعلمناها".
وتابع: "زيارة الوفد الأميركيّ تمثّل محطّة مهمة في تاريخ لبنان، وتؤكّد أن الولايات المتّحدة كدولة عظمى تلعب دوراً أساسيّاً في الشرق الأوسط وفي الصراعات العالميّة، وتنظر إلى لبنان
كبلد موجود بحدوده القائمة، بلد يستحقّ الحياة، ولا يريد أن يتجزّأ ويجب ألاّ ينزلق نحو نموذج الدولة الفاشلة".
وأشار إلى أن "المطلوب اليوم هو لقاء المجتمع الدوليّ في منتصف الطريق، لذا فإنّ مواقف فخامة الرئيس والدولة اللبنانيّة الجامعة واضحة، بأنّ لبنان اليوم في طور إعادة بناء دولته، ومصلحة الشعب اللبنانيّ فوق كلّ اعتبار، ولا مصلحة أخرى تعلو عليها. ومصلحة الشعب اللبناني تتمثّل أوّلاً في توحيد السلاح تحت إمرة الجيش اللبنانيّ، وثانياً إعادة بناء الدولة ومؤسّساتها، وثالثاً استقطاب رؤوس الأموال لإحياء المشروع الاقتصاديّ الإنمائيّ، لأنّ مؤسّسات الدولة تعاني نتيجة التأخّر في استقطاب هذه الاستثمارات".
وتابع افرام: "على كلّ لبنانيّ، من مختلف الطوائف والانتماءات، أن يدرك أن مطلب تسليم السلاح للجيش اللبنانيّ ليس موجّهاً ضد أحد، بل هو لصالح الدولة وكل أبنائها. فلا أحد يطلب تسليم السلاح للعدو، بل لمؤسّسة الجيش اللبنانيّ، الحاضنة الوحيدة لجميع اللبنانيين".
وقال: "لا يمكن أن تستقيم الدولة بميزانيّة لا تتجاوز ٤ ونصف مليارات دولار، بعد أن اعتادت العمل ضمن ميزانيّة ١٨ مليار دولار. هذا الفرق ينعكس بتدنّي مستوى الخدمات الأساسيّة بشكل كبير، فهي بالتأكيد أدنى بخمس مرات تقريباً. لذلك، أصبح استقطاب رؤوس الأموال ضرورة، لكنه مرتبط بالمواقف السياسيّة التي نتخذها كدولة لبنانيّة. وإذا نجحنا في هذه المسيرة، سنفتح الباب أمام استعادة ثقة المجتمع الدوليّ، واستقطاب الاستثمارات، وإعادة إعمار الدولة، ويكون الجميع رابحاً، خصوصاً أهلنا في الجنوب".
وختم بالقول: "الأيام المقبلة حاسمة، ونأمل أن تحمل معها الخير للبنان وشعبه".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|