محليات

وحده يمكنه ان ينقذ ما تبقى غزة… من هو؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إذا كان هناك خلاص لما تبقى من غزة اليوم، فالمنقذ الوحيد الممكن اليوم هو الرأي العام الاسرائيلي… بإسقاط حكومة نتانياهو!

ولا يبدو هناك أي مخرج آخر اليوم!

بين التجويع والسحق، تتعرض غزة للإبادة! عربات جدعون تحاصر الأهالي والأطفال، وتضرب المراكز الطبية…

سياسياً وعسكرياً “اتفقت” الحكومة الاسرائيلية مع حماس على تخطي الحلول المؤقتة، من أجل الوصول الى الحل الكامل!

ولكن الخلاف الآن هو في تصور هذا الحل الكامل!

فإذا كانت حماس تعتقد بالتفاوض والحلول السياسية والنصف عسكرية لوقف الحرب مع بقائها في غزة بسلاحها، فإن الحكومة الاسرائيلية، ما بقيت، تسعى الى الانتصار الكامل Total Victory!

هذا الانتصار، الذي كان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو قد أعلنه مراراً. وكرره في خطابه الشهير في الكونغرس الأميركي!

هذا في حين يعارض الرأي العام الاسرائيلي سياسة حكومته. ويريد إنهاء الحرب! ويضغط لاستعادة الأحياء من الأسرى أحياءاً!

ولكن ليس لدرجة الضغط الكبير لإسقاط هذه الحكومة الاسرائيلية ومواجهة الجيش الإسرائيلي! حتى الآن على الأقل!

فقد تحرك الرأي العام الاسرائيلي، وتظاهر مع المعارضين ومع أهالي الأسرى وحاولوا إسقاط الحكومة مراراّ. ولكنهم لم يفلحوا.

لم يعد هناك إمكانية، بحسب الحكومة الاسرائيلية، للتوصل الى حل مرحلي لاسترجاع الأسرى!

وهو كان بحسب الخطط السابقة على مرحلتين؛ مرحلة أولى: 10 أسرى أحياء و18 أسيراً من الأموات، وفي المرحلة الثانية: 10 أسرى أحياء و32 أسيراً من الأموات… مقابل بعض مطالب حماس “غير المقبولة” اسرائيلياً!

بسلئيل سموتريتش، الوزير المستقيل، أكد أن هذه المراحل التفاوضية قد انتهت الى غير رجعة. وأنه لا وقف للحرب على غزة قبل تدميرها بالكامل أو قبل استسلام حماس بالكامل!

في حين، ما يزال الجيش الإسرائيلي ينسق جبهاته مع الحكومة الاسرائيلية وتحت إمرتها. وهو لم يتوانَ عن لجم الشارع والرأي العام حين اعتبر ذلك ضرورياً!

يريد الرأي العام الاسرائيلي عودة ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى حماس… أحياءاً! ولا يبدو هذا المطلب هدفاً حكومياً أساسياً، في الباطن على الأقل!

ما يريده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو هو استعادة باقي الأسرى، أحياءاً كانوا أم أمواتاً! وليس بالضرورة على قيد الحياة!

قرار جرف غزة، واحتلال غزة، وسحق غزة، كما حصل بالضربات القاتلة للمسعفين والصحافيين على مركز ناصر الطبي… مستمر حتى تحقيقه!

كل ذلك، وسط عجز أممي، أوروبي، عربي، وحياد روسي – صيني ومباركة أميركية!

إيران في كوما بعد الحرب الأخيرة. وهي لا تستطيع، ولا تريد، دعم غزة مباشرة! و”فيلق القدس” لا يعرف لا وجهة القدس ولا طريقها!

حزب الله استقال من حرب الاسناد منذ زمن بعيد. وهو يواجه، برأيه، حرب إلغاء في الداخل اللبناني!

الحشد الشعبي في العراق في خبر كان. ودعم الحوثي يُواجَه بقصف مدمر على مواقعه في اليمن!

احتلال غزة مكلف بشرياً للجيش الاسرائيلي ولكن القرار متخذ!

ولا يبقى لمن يأمل بخلاص ما تبقى من غزة إلا تقليب الرأي العام الاسرائيلي ضد حكومته بغية إسقاطها! وإلا فإن سقوط غزة بالكامل، أياً تكن التكاليف البشرية والمالية واللوجستية… مسألة وقت ليس أكثر!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا