عربي ودولي

في سوريا... شاب خسر حياته لأنه كان يرتدي الـ "الشورت"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هزّت الشارع السوري وأثارت غضبه، جريمة مروعة راح ضحيتها شاب وأصيب آخر بجراح خطيرة، إثر قيام أحد عناصر الأمن بإطلاق النار عليهما لأنهما يرتديان "الشورتات".

وراح ضحية الجريمة المروعة الشاب فواز العمري، البالغ من العمر 21 عامًا، فيما أصيب ابن خالته يوسف عرمان، وهو في عمر الضحية نفسه.

ونقلت منصة "الدليل" الإخبارية، عن عرمان، قوله إنه كان والعمري في حديقة النيربين، قرب جبل قاسيون بالعاصمة دمشق، عندما اقترب منهما أحد عناصر الأمن، وسألهما "لماذا يرتديان الشورتات؟".
وبيّن عرمان أن الشرطي تودد إليهما، قبل أن يقترح عليهما أن يصعدا في السيارة إلى جبل قاسيون، مدعياً أنه يستطيع تمريرهما من الحاجز.

وأضاف أنه ما "إن أصبحت السيارة بالقرب من إحدى القطع العسكرية، اقترح علينا سلوك طريق جانبي حتى يلقي نظرة على المكان"، لكن العنصر الأمني ما إن نزل من السيارة، حتى فاجأهما بالسؤال: "ما بتخافوا قوصكن؟"، بحسب رواية عرمان.
وتابع عرمان قائلًا: "لقد أطلق النار علينا مباشرة وهو يصيح يا شبيحة يا كلاب"، مؤكدًا أن فواز العمري قضى على الفور نتيجة إصابته برصاصات مباشرة في الرقبة، بينما "أصبتُ أنا بعدة رصاصات في كتفي".

ونوه إلى أنه تمكن بصعوبة من سحب فواز من السيارة، ثم فرّ به بين الأشجار، بعد أن اصطدمت السيارة بجبل ترابي، حيث نجا من ملاحقة العنصر الأمني، الذي كان يحاول قتله أيضاً، وعندما وصل إلى طريق بلدة "معربا"، اتصل بعائلته طالباً النجدة. لكن العائلة وصلت متأخرة، فقد لفظ فواز أنفاسه الأخيرة إثر إصابته القاتلة في الرقبة، أما السيارة فوجدوها محترقة بالكامل، وعلى الفور قامت العائلة بتقديم شكوى بحق العنصر الأمني، الذي تم توقيفه بناء على إفادة يوسف.

وتبين أنه يعمل في قطاع جبل قاسيون، وبحسب ما نقل عن التحقيق الأولي، فقد برر الجاني جريمته، باعتقاده أن الشابين "شبيحة"، بسبب السيارة الفارهة التي يستقلانها، واعترف بأنه طمع في الاستيلاء عليها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا