عربي ودولي

50 ألف مقاتل نحو الرّقَّة ودير الزّور .. هل اقتربت معركة دمشق و"قسد" ؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكدت مصادر سورية أن الجيش حشد قوة ضخمة تصل إلى 50 ألف مقاتل قرب تدمر، ضمن استعدادات لعملية عسكرية كبرى في شرق البلاد. وبحسب المراقبين، الهدف هو التقدم شمالًا نحو الرقة ودير الزور وانتزاع السيطرة من "قسد".

هذه العملية قد تنطلق في أكتوبر المقبل، خصوصًا إذا تعثرت التفاهمات السياسية بين الطرفين، ووفقًا للمصادر، ستدعم العشائر العربية الهجوم في حال وقوعه.

وفي هذا الشأن، قال الكاتب والباحث السياسي شيرزاد اليزيدي، للإعلامية آسيا هشام في برنامج "استوديو العرب" المذاع على قناة ومنصة "المشهد": "ما تريده "قسد" اليوم هو ما يريده كل السوريين بمختلف تلاوينهم وانتماءاتهم، أي أن "قسد" تريد التأسيس لسوريا جديدة وبدء عملية انتقال سياسي شاملة". وتابع قائلا: "القائم اليوم في سوريا، هو سلطة أمر واقع مؤقتة تفرض أجندة أحادية، حيث تحاول قولبة السوريين وتحويلهم إلى رعايا، أما نحن فنريد بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، والمؤتمر الذي عقد في الحسكة كان لكافة مكونات شمال شرق سوريا، وحضره ضيوف من مختلف هذه المكونات، وهو رد على المؤتمرات الإقصائية".

وأردف يقول: "مؤتمر الحوار الوطني الإقصائي والأحادي الذي عُقد، تم الكشف فيه عن إعلان دستوري لا يمثل السوريين، كما تم إقراره من قبل سلطة وميليشيات عسكرية، بعيدًا عن أدنى أسس التوافق الوطني والحوار والتشارك والتأسيس لسوريا جماعية".

وختم بالقول: "مجلس الشعب الحالي هو نسخة مكررة عن مجلس شعب بشار الأسد، والمكتوب يرى من عنوانه، لهذا كل هذه المحطات تشي أن السلطة الحالية في دمشق ستصل إلى طريق مسدود، وستدفع بسوريا إلى الهاوية، ونحن لم نتخلص من الأسد كي يكون هذا هو البديل".

وعن حشد الجيش السوري لقوة ضخمة تصل إلى 50 ألف مقاتل قرب تدمر، قال اليزيدي: "السلطة السورية الحالية هزمت في السويداء يعني بعد كل تلك المذابح التي آلمت السوريين جميعًا وشوهت صورة سوريا، هزمت السلطة في السويداء وانسحبت ذليلة، فما بالهم بالنسبة لمناطق شمال شرق سوريا، خصوصًا أننا نتحدث عن قوات مدعومة دوليًا وتحظى بشرعية داخلية ومحلية من مختلف المكونات، وتمتلك قوة مؤلفة من 150 ألف مقاتل متمرس ومحارب ضد الإرهاب يحظون بالغطاء السياسي والعسكري من التحالف الدولي".

من جهته، قال الكاتب السوري فراس الرحيم لقناة "المشهد": "قوات سوريا الديمقراطية لا تريد شيئا غير المماطلة ثم المماطلة، بهدف كسب المزيد من الوقت، وها قد مضى على اتفاق مارس 5 أشهر، ونتساءل ما الذي طبق من هذا الاتفاق حتى اليوم".

واستطرد قائلا: "ينبغي أن يكون هناك رفض لأي شكل من أشكال التقسيم أو خطابات التقسيم والكراهية، يعني دعوة شخص مثل الشيخ حكمت الهجري إلى التظاهرات الأخيرة في السويداء، تدعو إلى تقسيم علني، والأمر قد يتطور إلى الأسوأ".

وختم قائلا: "نتساءل أين هي التعددية السياسية التي تتكلم عنها قوات سوريا الديمقراطية، ومن هي زعامات "قسد" المتعددة، فنحن لا نعرف إلا مظلوم عبدي وفوز اليوسف وإلهام أحمد، ومن من هؤلاء من العرب أو من السريان أو الأشوريين أو الأرمن، فأين التعددية التي تتكلم عنها الجماعة؟".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا