مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. الوسطاء بانتظار الردّ!
بعد شهور من التعنت، ومن عرقلة المفاوضات، أبلغت حركة حماس الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترحهم الجديد بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، حيث أكّد مصدر في الفصائل الفلسطينية أنّ “حماس وافقت على المقترح المقدم من دون أي تعديلات”.
في السياق، قالت مصادر مصرية لـ”العربية – الحدث”، إنّ “إسرائيل سترد على الاتفاق المقترح قبل نهاية الأسبوع، مضيفة أنّ “الوسطاء قدموا دعوة لفريق التفاوض الإسرائيلي وبانتظار الرد”. وتابعت: “سيكون هناك اجتماع قريباً بين الوسطاء ومسؤولين أمنيين إسرائيليين”.
واقترح الوسطاء هدنة لـ60 يوماً تتضمن إطلاق سراح الأسرى على دفعتين.
ويتضمن المقترح مساراً للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، ووقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة 60 يوماً، تقوم خلالها القوات الإسرائيلية بإعادة التموضع لإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية، وسيتم خلال هذه المدة تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تتمسك إسرائيل بشروطها لإنهاء الحرب وعلى رأسها إطلاق سراح كل الرهائن.
وأفاد مكتب نتنياهو بأنه “لا وقف شامل للحرب إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل المعلنة من قبل نتنياهو”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نتنياهو سيدرس الاقتراح الحالي رغم أنه اتفاق جزئي ولا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن”.
من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أنّ “موقف إسرائيل لم يتغير، إطلاق سراح كل المحتجزين وتنفيذ كل الشروط التي وضعتها اسرائيل لإنهاء الحرب”.
في غضون ذلك أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ حركة حماس وقعت تحت ضغط كبير وأنّ الجيش سيواصل مهامه في غزة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، أنّ حركة حماس أبدت قبولها لصفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن، بسبب التهديد الإسرائيلي الجدي بتوسيع العمليات في مدينة غزة.
وأوضح كاتس: “حماس وافقت على بحث المقترح فقط بسبب تهديدنا الجدي”.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الإثنين: “نحن في منعطف حاسم في الحرب ونستعد لدخول المرحلة التالية من عملية (عربات جدعون)”.
وأضاف زامير: “نحن في خضم حملة متعددة الأبعاد مستمرة وغير مسبوقة، سنركز على تعميق الضرر بحماس في مدينة غزة”.
في حين حذّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من قبول “صفقة جزئية”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|