فيديو يوثّق الحارس الشخصي لـ ايفانكا ترامب يضرب شخصا حاول الاقتراب منها
عون إلى الكويت في زيارة واعدة
يتحضر رئيس الجمهورية جوزف عون لزيارة دولة الكويت الاحد المقبل حيث يجري مباحثات مع اميرها والمسؤولين الكويتيين حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان زيارة رئيس الجمهورية الى دولة الكويت ستتناول ملفات عدة وسيشكر الرئيس عون القيادة الكويتية على دعمها المتواصل للبنان واشارت الى ان هذه الزيارة لن تختلف في مضمونها عن جولاته العربية حيث كان التأكيد على أهمية العلاقات التي تربط لبنان بهذه الدول وضرورة تمتينها.
الى ذلك ، رأت المصادر ان قرار رفع حظر السفر عن المواطنين الإماراتيين من شأنه ان ينعكس ايجابا على الموسم السياحي المقبل في لبنان وهو علامة ثقة بعهد الرئيس عون.
وكان الرئيس عون استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري حيث تم عرض العلاقات اللبنانية-العراقية وضرورة تفعيلها على المستويات كافة.
وبعد اللقاء، قال الضاري «ما نريد ان نشدد عليه ونثمِّنه عاليا هو موقف فخامة الرئيس بموضوع حصر السلاح بيد الدولة. ونعتقد ان هذا الأمر هو الصحيح، لأن منظومة الدول لا تبنى الا على قرار سياسي واحد وقرار امني واحد. اما تعدد منظومة القرار الأمني فسيربك الدول. وهذا أيضا ما نحتاجه في العراق: ان يكون هناك قرار امني واحد، ومنظومة امنية واحدة، وجيش واحد، وقوة داخلية واحدة، وان يُحصَر السلاح بيد الدولة. وهذا الأمر يعزز من ثقة المواطن بالدول ومرجعياتها».
وكتب عمر البردان في" اللواء": تزامنت المرحلة الأولى من الاستحقاق البلدي والاختياري مع إنجاز لا يقل أهمية، حققته زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الإمارات العربية، بإعلان الأخيرة رفع حظر سفر مواطنيها إلى لبنان، على أمل أن تعمم هذه الخطوة على جميع دول مجلس التعاون الخليجي التي أبدت استعدادها، منذ انتخاب الرئيس عون لفتح صفحة جديدة مع لبنان.
وفيما من المتوقع أن يزور وفد سعودي بيروت في وقت قريب، للبحث في سبل المضي في تطبيع العلاقات السعودية اللبنانية، تمهيداً للإعلان عن رفع حظر سفر الرعايا السعوديين إلى لبنان نهائياً، وبانتظار أن يقوم الرئيس عون بزيارته
الثانية إلى الرياض، فإن زيارة الوفد السعودي في حال حصولها، بمثابة خطوة إضافية على صعيد تأكيد الدعم السعودي للبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها. كذلك يمكن النظر إليها على أنها رسالة قوية بأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ستفي بتعهداتها تجاه العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة، يؤمل منها أن تبادر إلى فتح صفحة جديدة مع أصدقاء لبنان الذين أبدوا استعداداً للوقوف مع الدولة الجديدة في لبنان، بعد طي صفحة الماضي التي أساءت كثيراً إلى علاقات لبنان الخارجية، وأدت إلى قطيعة مع أشقائه العرب والخليجيين.
ومن المنتظر أن تكون الكويت، المحطة الخليجية الجديدة على جدول زيارات الرئيس عون الخارجية، في الحادي عشر والثاني عشر من الجاري، تلبية للدعوة التي تلقاها من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح . إن الحراك الرئاسي اللبناني تجاه الدول الخليجية، يعكس رغبة لبنانية وعلى أعلى المستويات، بفتح صفحة جديدة من العلاقات، بعد الانفتاح الخليجي
تجاه لبنان، وما يشكله من رسالة قوية بأن دول مجلس التعاون الخليجي، عازمة على الوقوف إلى جانب اللبنانيين لتمكينهم من تجاوز أزماتهم" .
وهناك دعوات عربية بأن لا يهدر اللبنانيون الفرصة التي تبدو سانحة، بعدما وضع قطار الحل على السكة، بانتخاب رئيس توافقي على مسافة من الجميع، ولديه القدرة على مواكبة الانفراج المأمول، من خلال عودة قرار السلم والحرب إلى المؤسسات الدستورية. وتشكيل حكومة موثوقة . وقد ترك الإنذار الذي وجهته الحكومة اللبنانية لحركة "حماس" بوجوب تسليم المتهمين بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، ارتياحاً خارجياً على أكثر من صعيد، باعتباره خطوة لبنانية طال انتظارها كثيراً، لترسيخ دعائم الدولة المركزية القوية في لبنان .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|