بكت على الهواء مباشرة.. اعتراف صريح وصادم لنيكول سابا (فيديو)
تطورات سوريا.. ذارئع واهية للحزب للاحتفاظ بسلاحه
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، السبت، ان "في الإستراتيجيا ما زلنا القوة التي يخشاها العدو الإسرائيلي، وما زال العدو ومن خلفه أميركا يستهدف هذه القوة، في حين أن شعارات نزع سلاح المقاومة على أنواعها في فلسطين بدون ثمن وبوعود واهية، وشعارات نزع سلاح المقاومة في لبنان بدون ثمن، وعندما نقول بدون ثمن لا يعني ذلك أننا نرضى بنزع سلاح المقاومة لقاء ثمن معين على الإطلاق، ولكن بلغت السخافة عند البعض انهم يعتقدون انهم يستطيعون ان ينزعوا سلاح المقاومة فقط بالهيبة والإرهاب والقتل والدم والدمار. تابع "عندما خرق الأمن القومي العربي الذي حميناه بدمائنا وبدماء مقاومينا، ومنعنا اسرائيل من أن تحقق هذا الهدف، ولكن مع الاسف ما جرى من استباحة للأرض السورية في ظل الواقع الجديد في سوريا، دخلت إسرائيل واحتلت، ولم يستطع أحد أن يقاوم". وجزم أن "قوتنا باقية، سلاحنا باق لن نتنازل عنه مهما فعلوا، مهما ضغطوا، مهما ضربوا، لأن هذا السلاح قوة للبنان، وقوة للمنطقة وقوة لفلسطين، وقوة لسيادة لبنان، لن نسلم وطننا إلى عواصف قاتلة ومدمرة، لن نسلم وطننا إلى استباحه مستمرة. إن المنطق الذي يدعونا إلى التمسك بالسلاح هو منطق وطني صاف لا علاقة له لا بالمفاوضات الإيرانية الأميركية، ولا للدول الخمس. نحن ننظر الى ما يحيط بلبنان من أخطار من جنوبه وشرقه وشماله، وحتى من غربه في البحر، من يحمي لبنان أمام هذه الاخطار؟ يقولون سلموا سلاحكم للجيش هل يبقى السلاح مع الجيش؟ ممنوع عند الأميركي والإسرائيلي وعند القوى الاقليمية أن يقوى هذا الجيش للدفاع عن لبنان، إذن من يدافع عن لبنان؟ تريدون أن نسلم هذا الوطن للذئاب الإسرائيلية والأميركية والغربية والعربية لكي تنهشنا الذئاب؟ كلا لن نسلم لبنان للذئاب، سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان، وإلى جانب الجيش والشعب والمقاومة. هذا السلاح قوة للبنان، وسيبقى قوة للبنان".
يكاد يكون كلام قماطي الاكثر تعبيرا عن موقف حزب الله من مصير سلاحه والحوار الذي يعتزم رئيس الجمهورية اطلاقه معه للبحث فيه، وهو يعكس - أكثر من مواقف الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم – حقيقة "نوايا" الحزب. بوضوح، تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، هو يرفض تسليم السلاح أكان بحوار او بسواه، لكن ما بات واضحا أيضا، هو ان الحزب عزز تشدده هذا، مستعينا بتطورات سوريا. حيث يعتبر ان سلاحه هو ما يردع اسرائيل من تكرار السيناريو التوسعي نفسه، مع لبنان. وهنا، تسأل المصادر، عن حقيقة هذه الادعاءات. فاسرائيل اذا ارادت التوسع، ستقضي على ترسانة حزب الله كلها، بغارات وضربات، أينما كان هذا السلاح - وقد رأينا استباحتها الضاحية الجنوبية الاسبوع الماضي- وستتقدم على الارض بأريحية، نظرا الى موازين القوى العسكرية التي تميل، بالارقام والعلم، لصالحها، ولن يتمكن الحزب او سواه من ردعها. وقد سقطت "رواية" "ردع" الحزب، بالضربة القاضية خلال حرب الاسناد، ولم يعد احد يصدقها. فهل يخبرنا قماطي كيف سيردع سلاح الحزب، اسرائيل؟ تسأل المصادر.
أيضا، تتابع المصادر، يبدو ان الحزب سيجد وظيفة جديدة لسلاحه في حال نجحت الدبلوماسية في تحرير الاراضي الجنوبية من الاحتلال الاسرائيلي، تتمثل في منع المجموعات الارهابية او المتشددة سنيا، من العبور الى لبنان عبر الحدود الشرقية والشمالية ومن تهديد القرى الشيعية على الحدود. وقد تحدث قماطي ايضا عن هذه النقطة في كلمته. واذ تشير الى ان حماية لبنان وحدوده وظيفة الجيش والدولة، وعلى الحزب ان يقتنع بذلك، تقول المصادر إن كل هذه المؤشرات تدل على ان الحزب لن يتجاوب مع خطاب القسم والبيان الوزاري ومواقف الرئيس عون، التي تتضمن كلها اصرارا على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية. فهل مِن مخرج محلي من هذا النفق؟ أم هل من مخرج خارجي قد يبصر النور في مفاوضات ايران والولايات المتحدة؟
لارا يزبك - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|