5 ميزات مخفية في "أبل كاربلاي" قد تغيّر تجربة قيادتك للسيارة
نتائج الاجتماعات اللبنانية إيجابية دائماً ولكن البلد يتدهور ونحن "نتساقط" معه...
الأمثولة الأساسية التي يتعلّمها أي طالب سلطة أو نفوذ في لبنان، هي أن يقول إن نتائج اجتماعه مع أي موفد أو مسؤول أو وفد خارجي كانت إيجابية، أو إيجابية جداً.
مصير لبنان...
كما أن الأمثولة الأساسية التي يتعلّمها أي طالب سلطة أو نفوذ في لبنان، هي تأكيده الثابت والدائم وجود دعم خارجي للسلطة في لبنان، بينما إذا دقّقنا جيّداً في مضمون التصريحات الدولية في الشأن اللبناني، والسلوكيات الدولية تجاه لبنان، سنجد أن الدعم الخارجي ليس للسلطة اللبنانية بقدر ما هو دعمها لبسط سلطتها على كامل أراضيها، وفي تطبيق القرارات الدولية، وفي إتمام المسار الإصلاحي، وليس دعماً مجانياً من أجل الدعم.
فماذا لو أُعلِنَ فشل السلطات اللبنانية في كل شيء، وسُحِب الدعم الخارجي على المستويات كافة؟ ماذا عن مصير لبنان في تلك الحالة؟
غير قابِل للإصلاح
شدد مصدر مُتابِع على أن "المشكلة اللبنانية غير قابلة للإصلاح. فكل طائفة ومجموعة ستتمسّك أكثر بما لديها من كراسي سلطة وحكم وحصص في البلد مهما اشتدّت التحديات، وبمعزل عن أي شيء يحدث".
وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "كل من يرغب بدعم لبنان يدرك جيداً أن بلدنا ليس قادراً على بسط سلطته على أرضه. فترابطه (لبنان) مع صراعات القوى الإقليمية والدولية من مُنطلقات طائفية، سمح بتوافُق كل المكوّنات اللبنانية وبتفاهمها على أن يكون بلد حصص موزّعة بين الجميع. وهذا يمنع قيام الدولة أصلاً، وذلك منذ ما قبل أن يُطلَب منها بسط سلطتها على أراضيها".
مشكلة بذاتها
وأكد المصدر أن "أي نوع من التغيير في لبنان يجب أن يمرّ بأشخاص وقوى هم المشكلة بحدّ ذاتها. فعلى سبيل المثال، تطلب بعض دول الخارج إقرار إصلاحات وتشريعات، وذلك فيما الكثير من النواب يشكلون جزءاً أساسياً من مشاكل البلد. هذا الى جانب وجود آخرين لا يمكنهم إحداث أي تغيير أو اتخاذ أي قرار لأنهم غير محسوبين على جهة مؤثّرة بالشكل اللازم، وهو ما يجعلهم على هامش العمل السياسي، إذ لا أحد يسأل عن رأيهم أصلاً. والحالة السابق ذكرها هي نفسها موجودة على طاولة مجلس الوزراء أيضاً".
وختم:"حتى تركيبة الحكومة، وبمعزل عن نوعية بعض الوزراء الجيدة ضمنها، إلا أن مرجعياتهم هي التي تتحكم بعملهم وتدير الأمور لمصلحتها. بينما هناك مجموعة من الوزراء من دون مرجعيات وازِنَة، وهؤلاء لا أحد يهتمّ لرأيهم. وأما الدعوة الى استعمال عامل الصلاحيات أو القوة لإحداث تغيير، فهو مستحيل في لبنان من دون العودة الى المحيط الطائفي. ولكن أي مسؤول يسعى للحصول على دعم طائفته من أجل بذل مجهود يُحدث تغييراً، يفقد صفته الوطنية والعلمانية، وحياديته بالنسبة الى المكوّنات الطائفية الأخرى. ومجموع كل ما سبق ذكره يجعل المشكلة اللبنانية غير قابِلَة للإصلاح".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|