5 ميزات مخفية في "أبل كاربلاي" قد تغيّر تجربة قيادتك للسيارة
لقاء سابق جمع الأمير يزيد ببهية الحريري... هذا ما تريده المملكة!
اعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى لوكالة "رويترز"، ان السعودية تعتزم تعزيز العلاقات التجارية مع لبنان في أقرب وقت، بعدما أثبتت السلطات اللبنانية كفاءة في الحد من تهريب المخدرات إلى المملكة خلال الأشهر الماضية"... هي بضعة اسطر نشرتها "رويترز"، كانت كفيلة بتصدر المشهد والاخبار على الساحة السياسية كما الاقتصادية، فاتحة الباب لسيل من التحليلات والقراءات والتنبؤات حول مستقبل العلاقات اللبنانية – السعودية، واذا كان هذا الخبر المسرب يفتح نافذة لعودة خليجية الى لبنان، من باب المملكة العربية السعودية..
فبعد سنوات من الجفاء والتوترات التي شهدتها العلاقات على خط الرياض - بيروت، ها هي التطورات التي عصفت بالمنطقة، وفي مقدمها في سوريا مسقطة بشار الاسد، وراسمة شرق اوسط جديد من غزة الى سوريا فلبنان وايران واليمن، ها هي الاجواء الآتية من الرياض توحي بشيء ما بدأ يتحرك ايجابا، ولو انه لم يرق بعد إلى مستوى تشكيل مشهد سياسي جديد.
مصادر خليجية متابعة كشفت لـ"الديار" ان المملكة العربية السعودية عادت لتستعيد دورها بقوة في المنطقة، وهي رأت في الخطوات التي عملت عليها الاجهزة الامنية اللبنانية، تطورا لا بد من تسجيله في خانة الخطوات الايجابية، واشارت المصادر الى ان مشاركة الوفد السعودي ومن ضمنه نائب وزير الاستثمار السعودي في مؤتمر بيروت 1، الذي سينعقد اليوم على ارض بيروت، مع "منح من احب المجيء للمشاركة من المملكة"، ضوءا اخضر برفع موقت لحظر السفر، تشكل رسالة ايجابية من الرياض الى بيروت. فهل من دور أدّاه حزب الله وايران في المستجدات الخليجية؟ وهل من رسالة تلقاها الحزب من الباب السعودي؟
يؤكد مصدر موثوق به مطلع على اجواء حارة حريك وعين التينة، ان الرسالة التي سبق وبعث بها امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم سابقا باتجاه السعودية، داعيا اياها لفتح صفحة جديدة، لم تلق حتى الساعة اي رد من المملكة، لكن المصدر نفسه كشف ان هناك اشارات ايجابية تلقاها حزب الله، لكنها لم ترق بعد إلى مستوى التواصل او الخطوط المفتوحة بين الحزب والمملكة.
واعتبر المصدر ان عدم رد المملكة على مبادرة الشيخ قاسم، لا يعتبر سلبيا، بل مؤشرا ايجابيا، لا سيما ان هذا التكتيك تعتمده المملكة في غالب الاحيان. وشدد المصدر على ان حزب الله يريد افضل العلاقات مع الدول العربية خصوصا السعودية، وهو يعلم تماما الدور الذي تؤديه المملكة، التي تعتبر لاعبا اساسيا في المنطقة بدفع اميركي واضح، لا سيما بعد سقوط النظام في سوريا.
اما عما حكي عن ان ايران هي وراء فتح كوة في جدار الازمة بين لبنان والمملكة، وقد أدى امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني دورا بارزا في هذا الاطار، لا سيما خلال زيارته الاخيرة للسعودية، بعدما كان قد علق على مبادرة قاسم بالقول: "السعودية دولة صديقة، ونشيد بمبادرة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم للحوار معها"، فعلقت اوساط متابعة بالقول: الاكيد ان التقارب الايراني - السعودي هو خلف كل هذه التطورات.
وبانتظار ما قد يرشح عن مؤتمر بيروت 1 بالشكل اقله، فوجود الامير يزيد بن فرحان في بيروت، يعد ايضا مؤشرا اضافيا على مدى اهتمام المملكة بالملف اللبناني، خصوصا ان على جدول لقاءاته التي ستبقى بعيدة عن الاضواء، اجتماعات هامة مع مسؤولين ونواب من مختلف الاطياف.
وتقول المعلومات في هذا الاطار ان الامير يزيد، وفي خطوة لافتة، كان التقى في زيارة سابقة الى لبنان من ضمن اجتماعاته، النائبة السابقة بهية الحريري، وقد وصف مصدر مطلع على جو اللقاء الاجتماع بالايجابي بين الطرفين، ما قرأ فيه المصدر "رضى سعودي" على امكان ترشح النائبة بهية الحريري في الانتخابات المقبلة، لا سيما ان من يدرك جيدا بهية الحريري، يعلم انها لا تترشح ما لم تحظ بمباركة سعودية.
وفي اطار الحديث النيابي، كشفت اوساط سياسية مطلعة ان التوجه السعودي للمرحلة المقبلة نيابيا، يتمثل بما ابلغته الممكة للنواب السنة، من انها لم تعد تريد "احادية الزعامة السنية"، بل قيادات سنية على امتداد المناطق اللبنانية.
جويل بو يونس - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|