عربي ودولي

واشنطن تبدأ العدّ التنازلي.. 48 ساعة لحسم ملف غزة والبدء بتنفيذ مشروع ترامب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدًا نهائيًا لإعادة رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

وكتب في صفحته على موقع "تروث سوشيال": "لدينا سلام قوي في الشرق الأوسط، وأعتقد أن لديه فرصة جيدة للاستمرار. على حماس البدء بسرعة في إعادة جثث الرهائن، ومن بينهم أمريكيان، وإلا ستتخذ الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم إجراءات".

وأضاف: "يصعب الوصول إلى بعض الجثث، لكن البعض الآخر يمكن إعادته الآن، ولسبب ما، لا تفعل حماس ذلك، ولكن عندما قلت إن كلا الجانبين سيُعاملان بإنصاف، فإن ذلك يتعلق بمدى التزام كل طرف بمسؤولياته. سنرى ما سيفعلانه في الـ48 ساعة القادمة. أتابع هذا الأمر من كثب".

وفي وقت سابق من أمس السبت، رد ترامب وهو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عما إذا كانت قطر سترسل قوات إلى قطاع غزة، قائلًا: "إذا لزم الأمر". 

وتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماعه مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مشيدًا بسلوك الإمارة الخليجية.

وقال ترامب للصحافيين: "أعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد. وإن لم يصمد، فستواجه حماس مشكلة كبيرة".

وعندما سئل عن إرسال قوات دولية إلى قطاع غزة، قال ترامب إن ذلك "سيحدث قريبًا"، ولم يستبعد أن تكون تركيا إحدى الدول المشاركة في هذه القوة. وأضاف: "يجب أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم".

وفي سياق ضمان وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، نشرت الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية، وبشكل مستقل عن إسرائيل، مسيَّرات وسط سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية والتوترات المحيطة ببنود الاتفاق، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". 

وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه "تم نشر المسيَّرات وسط جهود لضمان الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن بعثة المراقبة تدعم مركز التنسيق المدني العسكري الجديد في جنوبي إسرائيل، وهي هيئة أنشأتها الولايات المتحدة بهدف "تنسيق جهود الإغاثة والاستقرار في غزة".

وأضافت الصحيفة أن متابعة واشنطن لتطورات وقف إطلاق النار تشير إلى رغبة أمريكية في فهم خاص لما يحدث في غزة، بمعزل عن التدخل الإسرائيلي.

وكانت الولايات المتحدة التي دعمت حرب إسرائيل على قطاع غزة عرضت في السابق تقديم المساعدة عبر مسيَّرات لإسرائيل خلال الهجوم العسكري.

وفي المراحل الأولى من الحرب، استخدمت الولايات المتحدة مسيَّرات من طراز "MQ-9 Reaper" فوق غزة لدعم الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين، وشاركت المعلومات من هذه المهام مع حليفتها، بما في ذلك تحديد المواقع المحتملة.

وأثارت مهمة المراقبة الأخيرة دهشة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين، نظرًا إلى التعاون العسكري الوثيق المعتاد بين واشنطن وتل أبيب، الذي ازداد في الحرب.

ووصف السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، دانيال ب. شابيرو، هذه الخطوة بأنها "تدخلية للغاية"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتلزم لو كانت هناك شفافية تامة وثقة" بين البلدين.  

وغادر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إسرائيل أمس السبت بعد زيارة استغرقت يومين تقريبًا، بعد متابعته تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة لن تهدأ حتى تتم إعادة جميع القتلى. وقال لعائلات الرهائن: "ندرس سبل زيادة الضغط المباشر وغير المباشر على حماس للإفراج عن الرهائن القتلى".

وكتب وزير الخارجية الأمريكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "لن ننسى الرهائن الذين قضوا في أسر حماس. التقيت عائلتي المواطنين الأمريكيين إيتاي تشين وعمر ناوترا. لن نهدأ حتى يعودوا جميعًا".

وفي وقت سابق من أمس السبت، دخل فريق مصري قطاع غزة في محاولة للعثور على المدنيين المختطفين. وصرح مصدر أمني: "في إطار محادثات إعادة الرهائن المدنيين، وافقت القيادة السياسية على الطلب المصري بإرسال معدات مصرية فقط، وفريق للمساعدة في جهود العثور على المدنيين. ودخل الفريق والمعدات قطاع غزة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا