اختطاف وحشي لفتاة على طريق المطار يهز لبنان.. 72 ساعة من التخذير والتعذيب تنتهي بمعجزة!
هل يحقّ لنائبة في البرلمان أن تتولى رئاسة قسم اداري في الجامعة اللبنانية؟
تشهد الجامعة اللبنانية هذه الأيام خضّات على مختلف الأنواع، بدءا من الملف المفتوح في كلية الحقوق الفرع الأول، مروراً بما حصل في كلية الحقوق الفرع الثاني. إذ كان يفترض أن تجرى، يوم أمس، الانتخابات فيها، كما في سائر الفروع، ولكن شاءت الصدف أن تذهب الأمور في إتجاه آخر...
في التفاصيل، دعا رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران إلى إنتخابات في الفرع لرؤساء الأقسام والمدراء، ومن ينجحون في مجلس الفرع ينتخبون المدير. وتشير المصادر إلى أن "ما كان يفترض أن يحصل هو إنتخاب ممثل عن الأساتذة ورؤساء أقسام، وهؤلاء يشكلون مجلس الفرع".
وتوضح أنه "بطبيعة الحال فإن المرحلة الأولى تتطلب اعلان الهيئة الناخبة، لمعرفة بأي قسم موجود الاستاذ، إذ ان الأساتذة يعلمون عدّة مواد، لمعرفة من هم الناخبون"، لافتة إلى أن "إدارة الفرع حجزت اللوائح، وكلما كان يطالب الأساتذة، الذين يرغبون بالترشّح، باللوائح كانت مديرة الفرع تتحجّج بأن العميد سينشرهم، والقانون يقول إنه يجب أن يتم نشرها قبل مهلة الانسحاب، أي يوم الاثنين الماضي، لكن ذلك لم يحصل".
وتشير المصادر إلى أن "روجيه فاخوري كان مرشحاً لرئاسة قسم القانون العام، وكان من المتوقّع أن يفوز بالتزكية، لكنه عاد وانسحب عندما قدمت النائب غادة أيوب ترشيحها على الموقع نفسه، مع العلم أنها عندما أصبحت نائبة خرجت من ملاك الجامعة". وتتساءل المصادر "هل يحقّ لنائبة في البرلمان أن تقدّم ترشيحها لرئاسة قسم إداري في الجامعة، ثم تصبح رئيسة له بعد فوزها بالتزكية"؟.
للاجابة على هذا السؤال، يعود الخبير الدستوري عادل يمين إلى المادة 83 من قانون تنظيم الجامعة اللبنانية، المتعلّق برؤساء الأقسام الاكاديمية. ويلفت إلى أنه "يشترط في المرشح لرئاسة القسم أن يكون في ملاك الجامعة اللبنانية أو متفرغاً في إحدى كلياتها من الرتبتين الأعلى في القسم، وأمضى عشر سنوات على الأقل في التعليم الجامعي، في حال عدم وجود متفرغين في الاختصاص، ويجوز إنتخاب أحد المتعاقدين بالساعة من الفئات الموازية، أي الفئة الأولى أو الثانية، وبنصاب تدريسي لا يقلّ عن 200 ساعة، ومضى على قيامه بالتدريس عشر سنوات على الأقلّ، أو لديه أحد الاختصاصات الرئيسية للقسم. وفي حال تدريسه في أكثر من فرع أو وحدة يقتضي أن يكون ترشيحه حيث يكون لديه النصاب الأعلى، أما في حال تساوى نصابه مع قسم آخر، يترشح في الوحدة أو الفرع الأقرب إلى اختصاصه وفقاً لشهاداته".
إذاً هذه هي شروط الترشح، وإذا إفترضنا أن مركز غادة أيوب كنائب لا يمنعها من الترشّح، فهل تتوافق الشروط المطلوبة فيها؟ بمعنى آخر إذا كانت متفرغة فهل تملك واحدة من أعلى الرتبتين في الجامعة اللبنانية ومضى على قيامها بالتدريس أكثر من عشر سنوات، وإذا لا وكانت متعاقدة بالساعة، من الفئتين الأولى أو الثانية، فهل يسمح وقتها كنائب في البرلمان أن تغطي ساعات تدريس تصل إلى 200 ساعة لتتولى رئاسة القسم؟.
باسكال أبو نادر -النشرة
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|