حنين السيد: بحثت والعماد هيكل في التعاون بين الجيش ووزارة الشؤون الاجتماعية
حالة من الضياع والحرمان يعيشها هؤلاء... ومناشدة عاجلة إلى اللواء عبدالله!
يعيش أكثر من ألف عنصر ورتيب من عداد قوى الأمن الداخلي حالة من الضياع بعد أن تم فرزهم إلى أمن الدولة، إذ إنهم تنظيميًا لا يزالون يتبعون قوى الأمن الداخلي، ولكنهم بكل بساطة محرومون من الحوافز التي يحصل عليها زملاؤهم، على اعتبار أنهم فُرزوا إلى خارج المديرية.
هذا الواقع، وما يمكن وصفه بالغبن، دفعهم إلى تفويض المحامي أشرف الموسوي لمتابعة أمورهم الإدارية والتنظيمية، والذي أكد لـ"ليبانون ديبايت" أنه قام بمراجعة كافة المعنيين، ولم تتم حتى الساعة تسوية أوضاعهم.
ويُوضح أن هناك ما يقارب الألف عنصر في قوى الأمن تم فرزهم منذ سنوات طويلة إلى أمن الدولة، مع الشخصيات السياسية وفي المحاكم، لكن إداريًا وتنظيميًا لا يزالون يتبعون مديرية قوى الأمن الداخلي.
ويناشد المحامي الموسوي رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الداخلية أحمد الحجار، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، لإنصافهم وتسوية أوضاعهم المالية أسوة بزملائهم في قوى الأمن الداخلي.
ويلفت الموسوي إلى أن هذه المناشدة تنطلق بعد الحرمان الذي يشعر به هؤلاء جراء منع كافة الحوافز عنهم، رغم أنهم تنظيميًا يتبعون قوى الأمن الداخلي وبطاقاتهم صادرة عن هذه المديرية، وهو ما أكدته مديرية أمن الدولة لدى مراجعتها بالأمر، إلا أن اللافت أن مديرية الأمن الداخلي تعتبر هؤلاء تابعين لأمن الدولة، ما يشكل نوعًا من الضياع في وضعهم، مع العلم أنهم لا يزالون يتقاضون رواتبهم من قوى الأمن الداخلي، وكذلك الطبابة أيضًا.
ويعتبر الموسوي أن هناك خللًا في هذا الموضوع لا بد من معالجته، لذلك يناشد اللواء عبدالله تسوية أوضاعهم ومساواتهم بزملائهم، لإنصافهم وتصحيح الخلل القائم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|