من 12 نقطة… أوكرانيا وأوروبا تعدّ خطة سلام لإنهاء الحرب مع روسيا
نائبة لبنانية : الحكومة ماضية بخطة تفكيك ترسانة حزب الله
قالت النائبة اللبنانية، الدكتورة نجاة صليبا، إن الحكومة مصرة على تفكيك ترسانة حزب الله وتنفيذ خطتها لنزع سلاحه وحصره بيد الدولة، التزامًا بالقرارات الصادرة في الخامس من أغسطس والسابع من سبتمبر الماضيين.
وأكدت النائبة صليبا في حوار مع "إرم نيوز" أن الخطاب الرافض من قبل حزب الله يشكّل العائق الأبرز أمام استكمال تنفيذ الخطة، إلا أن ذلك لن يثني الحكومة عن بسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تطبيق الخطة رغم بعض التأخير الناتج عن محدودية الموارد البشرية والمادية.
وشددت صليبا على أن الغارات الإسرائيلية تعدّ خروقات واضحة للقرار 1701، مؤكدة أن لبنان ليس في مواجهة مع إسرائيل، وأن الحلول الدبلوماسية تبقى الطريق الأمثل لتثبيت الاستقرار وحماية الجنوب من التصعيد.
وتاليًا نص الحوار..
إلى أين وصلت الحكومة في خطتها لنزع سلاح حزب الله، وما العوائق أمام تنفيذها؟
قامت الدولة اللبنانية بواجباتها بموجب القرارات التي تم اتخاذها في 5 أغسطس و7 سبتمبر الماضيين، عندما طلبت من الجيش وضع خطة مع جدول زمني لحصرية السلاح بيد الدولة، ونحن نعتبر أن الحكومة التزمت بقرارها وبالبيان الوزاري، وسارت وفق الخطة التي تم إعدادها، ووضعت التنفيذ بيد الجيش.
وخلال الاجتماع الحكومي الأسبوع الماضي، وضع الجيش المعطيات التي نفذها بموجب الخطة، خاصة في جنوب لبنان، ونجد أن الجيش يقوم بعمله على أكمل وجه بشهادة كل اللبنانيين والمراقبين من لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (الميكانيزم).
وبنفس الوقت ذكر الجيش أن هناك بعض التأخير في مسألة الجدول الزمني حول حصر السلاح، بسبب الموارد والمعدات القليلة التي يمتلكها، خاصة البشرية منها، ورغم ذلك فهناك إصرار على تنفيذ الخطة وحصر السلاح بيد الدولة.
أما العوائق التي تواجه الحكومة فهي خطاب حزب الله الرافض لحصر السلاح بيد الدولة، ورغم ذلك فإن هذا الرفض لا يثني الحكومة عن القيام بواجباتها وبسط سيادة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية، وقد تم اقتحام عدة مخازن حتى في شمال الليطاني وفي البقاع.
هذا الخطاب الرافض هو الذي يؤخر عمل الجيش وتنفيذ المهمة، خاصة أن الحكومة وضعت مهلة زمنية حتى نهاية العام، وإن لم يتم الأمر حتى ذلك الوقت، سيكون هناك تأخير لكن لن يكون هناك أي تأجيل لإكمال العملية.
مع الغارات الإسرائيلية على بنعفول، جنوبي لبنان، والحديث عن احتمال توغل بري، هل تعتقدون أن لبنان سيُجَرّ إلى مواجهة واسعة؟
لا نعتبر هذه الغارات الإسرائيلية مواجهة لأن ما من أحد داخل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني بمواجهة مع إسرائيل، وهذه الغارات كلها تعديات إسرائيلية على لبنان.
بنفس الوقت نشد على أيدي الجيش حيال طريقته في تطبيق القرار 1701، كما نطلب من المجتمع الدولي مراقبة تنفيذ القرار من قبل الدولة وأن يدعم لبنان بالطرق الدبلوماسية، ليتم ردع إسرائيل ونمنع خرقها لاتفاق 1701 خاصة أن عدد الخروقات تجاوز 4500 خرق حتى الآن.
كما نؤكد أنه ما من مواجهة مع إسرائيل، خاصة أن حزب الله مع كل خطابه الرافض ليس قادرًا على المواجهة، ولا يمكن أن يواجه من جهة واحدة.
لبنان بغالبيته من شعب وأحزاب مناصر لقيام الدولة، ويدعم رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية بكل جهودهما لبناء الدولة، ومن غير المقبول أن يقوم حزب الله بأي عملية خاصة لأنه ليس قادرًا على القيام بأي عملية عسكرية من الممكن أن تورط لبنان بمشاكل أكبر.
ونحن نجد أن حزب الله في الوقت الحالي يصعد في خطابه فقط ولا يستطيع حتى مواجهة الدولة أو أي عدوان إسرائيلي، لذلك على الجميع الالتفاف حول الدولة والشد على يديها للمضي قدمًا بالقرارات التي تم أخذها لحصر السلاح.
والنقطة الأهم أن يتم الضغط على إسرائيل وإيقاف أي عدوان من جانبها، وعدم الاستمرار في خرقها للاتفاق، وهذه مساعٍ يقوم بها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية من خلال التواصل مع كل الدول العربية والغربية، لأن القرارات الدبلوماسية والمساعي السلمية هي التي توصل إلى نتائج وسلام أكثر من القنابل والصواريخ، وأكبر دليل على ذلك ما حدث في غزة، وهو أن القرارات الدبلوماسية غلبت صوت الحرب.
ما مصير جنوب لبنان وسط استمرار القصف؟.. وما البدائل العملية لدى الدولة لتأمين الحماية والعودة والإعمار إذا تصاعدت العمليات؟
قيام الدولة اللبنانية الآن هو الأهم، وبنفس الوقت الوقوف مع الناس المتضررة في الجنوب هو واجب وطني وأخلاقي، وسيقف معهم كل الشعب اللبناني، على أمل استعادة الثقة حتى تقف كل الدول العربية والغربية إلى جانب لبنان ليستطيع إعادة البناء والعودة كما كان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|