الحزب يرفع السقف في مواجهة خطة حصرية السلاح: معركة هوية لا مجرد قرار
سرّ الأميرة ديانا المدفون منذ 1991... ما الذي كشفته الكبسولة الزمنية؟
كُشف أخيراً في لندن عن كبسولة زمنية وضعتها الأميرة ديانا عام 1991 في مستشفى "غريت أورموند ستريت" للأطفال، لتظهر مقتنيات تعكس ملامح الحياة في مطلع التسعينيات، من بينها ألبوم لكايلي مينوغ، وتلفزيون جيب من "كاسيو"، وحاسبة شمسية، إضافة إلى صورة شخصية للأميرة ونسخة من صحيفة "التايمز" بعناوين حرب الخليج.
وقد اختيرت هذه المقتنيات من خلال مسابقة لهيئة الإذاعة البريطانية، شارك فيها طفلان مثّلا جيلهما، فيما أضافت ديانا لمستها الخاصة داخل الكبسولة.
وقد وصف المدير التنفيذي للمستشفى جيسون داوسون، الذي أشرف على فتح الكبسولة، (وصف) اللحظة بأنها "مؤثّرة للغاية، تكاد تشبه الاتصال بذكريات زرعتها أجيال مضت". ويأتي ذلك بالتزامن مع مشروع ضخم لتطوير المستشفى يهدف إلى افتتاح مركز وطني لعلاج سرطان الأطفال عام 2028، بقدرة استيعابية أكبر بنسبة 20%، مع تركيز على البحث والابتكار في بيئة تتمحور حول الطفل.
الأميرة ديانا التي شغلت منصب الرئيسة الفخرية للمستشفى ما بين 1989 ووفاتها في 1997، لعبت دوراً بارزاً في حملة "بئر الأمنيات"، التي جمعت 54 مليون جنيه استرليني (نحو 73 مليون دولار). وكانت زياراتها الدافئة للأطفال المرضى من أبرز صورها الإنسانية. وبعد طلاقها عام 1996، أبقت على "غريت أورموند ستريت" ضمن التزاماتها الخيرية القليلة.
يجمع الخبراء على أن إرث ديانا ما زال يلهم العمل الخيري الملكي حتى اليوم، إذ أجبرت العائلة المالكة على تبنّي نهج أقرب إلى الناس وأكثر تأثيراً، وهو ما ينعكس في مبادرات الأمير ويليام في مجال التشرد، والأمير هاري في دعم قدامى المحاربين. وهكذا تحوّلت الكبسولة إلى جسر رمزي بين ماضي الأميرة ديانا وإرثها الإنساني، وبين مستقبل المستشفى الذي يستعد لمرحلة جديدة من الأمل للأطفال وعائلاتهم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|