محليات

قماطي من اقليم الخروب: المقاومة اللبنانية هي قوة للأمن العربي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

التقى وفد قيادي من حزب الله يترأسه عضو المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق الحاج محمود قماطي ضم الدكتور علي ضاهر والشيخ سعيد نصر الدين والحاج ميثم القماطي، بممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب، في مركز "جبهة العمل الإسلامي" في برجا، وكان في استقبالهم منسق عام "الجبهة" الدكتور زهير الجعيد، ممثل عن الوزير السابق طارق الخطيب، مسؤول قطاع الجبل الحاج بلال داغر وممثلين عن حركة أمل، الحزب القومي السوري الاجتماعي، حزب المؤتمر الشعبي اللبناني، جبهة العمل الإسلامي، حزب التوحيد العربي، الحزب الديمقراطي اللبناني، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدات المنطقة.

وقدم اللقاء المسؤول السياسي في "الجبهة" الدكتور عماد الشمعة الذي رحب بالوفد والحضور.

وألقيت كلمات لكل من الشيخ الدكتور زهير الجعيد والحاج محمود قماطي وأحمد الحاج باسم لقاء الأحزاب في إقليم الخروب، ولنادر فواز باسم فعاليات إقليم الخروب، وللمربي الأستاذ حسيب الخطيب، أكدوا خلالها على أهمية التمسك بعوامل قوة لبنان بمواجهة المشاريع الإسرائيلية التي تستهدف وطننا لبنان من جنوبه إلى شماله، والتمسك بالمقاومة وسلاحها، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب العدو من كل الأراضي المحتلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، محذرين من كل المؤامرات التي يحيكها الموفدون الأمريكيون.

الجعيد

بداية تحدث الجعيد فقال : "هذه الزيارة من قبل وفد حزب الله وعلى رأسه الحاج محمود قماطي تأتي في إطار زيارات قيادة حزب الله للأحزاب والقوى والشخصيات على مستوى بلدنا لبنان، من أجل التحاور في المرحلة التي نمر بها، واليوم يحط رحال هذا الوفد في إقليم الخروب، هذا الإقليم الشامخ العربي المقاوم المجاهد بمختلف أحزابه وقواه وتلويناته، هذا الإقليم بهذا اللقاء الذي يضم ثلة مجاهدة مؤمنة مقاومة شريفة من مختلف بلداته وقراه، هذا الإقليم الذي كان سباقاً في مواجهة الكيان الصهيوني ومقاومته وقبل ولادة حزب الله، هذا الإقليم الذي كان وما زال عروبياً إسلامياً يسارياً قومياً شيوعياً ناصرياً فمهما اختلفت الأسماء والتوجهات لكنه كان دائماً مع المقاومة بل في طليعتها، وحين نسترجع مشاهد المواجهات في بدايات الاجتياح الصهيوني في بلدة معركة مثلا وفي قرى الجنوب كيف كانت النسوة ترمي بالزيت المغلي على الجنود الصهاينة، نراه هو نفس المشهد الذي كان وقتها في ساحة برجا وساحة شحيم وفي كل القرى بهذا الإقليم".

اضاف: "لذلك المقاومة هي نفسها، فعنوان المقاومة هو البحر الكبير الذي يضم الينابيع والأنهار والجداول التي هي الأحزاب والقوى المقاومة، ويكبر البحر ويقوى بينابيعه وأنهاره وجداوله وروافده ، فهذا نهر كبير اسمه حزب الله، ونهر اسمه الحزب السوري القومي، ونهر اسمه الأحزاب الناصرية، وهناك نهر الحزب الشيوعي ونهر حزب البعث وحركة أمل وقوات الفجر وكل الأخوة الذين قاوموا الاحتلال والعدوان الصهيوني، كلهم قاتل وجاهد وقدم الشهداء قبل أن يقدم حزب الله، ولأن المشروع الصهيوني وأعوانه ليسوا فقط اسرائيليين الذين احتلوا بالمباشر بل إن هناك أتباع وأعوان لهذا المشروع الصهيوني للأسف من أبناء بلدنا، وكانت حواجز هؤلاء الذين كانوا في حضن هذا العدو تمتد من خلدة إلى الأولي، وكانوا رأس حربة لإسرائيل في لبنان وما زالوا، ورئيسهم اليوم بهدد بأن عنده ١٥ ألف مقاتل، وأنا قلتها وأعيدها اليوم أمام وفد حزب الله، لولا جهاد ومقاومة أبناء إقليم الخروب يومها وما قدمه الإقليم من شهداء وتضحيات بكل قراه وبلداته وبرجا وحدها قدمت ٧٧ شهيد في هذا السبيل، لما فتحت وتحررت طريق الساحل والتي أصبحت طريق إمداد المقاومة الإسلامية في الجنوب".

وتابع: "لذلك نحن حين نجتمع هنا لا نجتمع من أجل الدفاع عن حزب الله، بل نحن نجتمع من أجل الدفاع عن كرامتنا ومعتقداتنا وديننا الذي يفرض علينا مقاومة العدو. ففي معركة أولي البأس وقبلها في حرب تموز ٢٠٠٦ كان الإقليم بكل قراه وبلداته شريكاً حاضراً مع المقاومة الإسلامية في هذه المعارك، وهل يقل أجر وجهاد وشراكة من فتح بيته وقلبه وروحه لأهل الجنوب والضاحية ليقاسمهم قوت يومه وليحميهم بعيونه؟ أليس هذا مقاوماً شريفاً وشريكاً أساسياً بالمعركة؟
لذلك أنا أصف واقع كل أبناء الإقليم بمختلف أحزابهم وانتماءاتهم، حتى من اختلفوا معنا في السياسة من أبناء الإقليم إنما في موضوع العداء لإسرائيل وتبني مقاومتها فكلنا سواء.
لقد قدم الاقليم صورة مشرفة ناصعة في معركة أولي البأس، كان يتسابق الجميع على خدمة أهلنا الوافدين من الجنوب والضاحية، فبرجا وحدها استقبلت ٣٢ ألف نازح وهي البلدة، في حين أن مدينة صيدا بحجمها وقربها احتوت ٢١ ألف نازح، هذا هو الإقليم بقيمه وثوابته لذلك نقول عربي مقاوم، وهو بذاته وإيمانه وقناعته وخلفيته عربي مقاوم ولن يكون دائماً إلا كذلك".

واردف: "هذا المركز شرف بخدمة أهلنا الوافدين وكان سباقاً في ذلك، نتشرف أن تكونوا بيننا فيه، اليوم الحاج محمود يأتي إلينا كشريك وأخ ونحن دائماً نقول لا فرق بين مسلم وآخر سني أو شيعي أو درزي أو علوي، ولا فرق بين لبناني وآخر مسلم ومسيحي، اليوم إمّا تكون مع لبنان بعزته وكرامته وعروبته وإن كان أغلب العرب تخلوا عن العروبة للأسف، ونكون مع مقدسات العرب والإسلام ومع فلسطين التي دفعنا من أجلها الكثير وتوج هذا الثمن بشهادة الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله والأمين العام السيد هاشم صفي الدين وقيادات المقاومة، ونحن يا حاج محمود كذلك في معركة أولي البأس كان لنا نصيب من الشراكة في تقديم الشهداء فكان الدكتور الطبيب حسين درويش مقاوماً مقاتلاً شهيداً على أرض الجنوب وهو من شحيم، والشهيد محمد بشاشة من برجا الذي ارتقى مع الشهيد القائد صالح العاروري".

وختم: "لهذا من الطبيعي جداً أن نكون معاً وسنبقى معاً لأننا حين ندافع عن سلاح المقاومة ندافع عن سلاحنا عن كرامتنا عن شرفنا وعن مستقبل أبنائنا".

قماطي

تم تحدث قماطي فقال: "يسرنا اليوم أن نكون في هذا الإقليم المبارك بين أهلنا وأحبابنا بين القوى الوطنية اللبنانية المقاومة والإسلامية المقاومة وبين الشخصيات والفعاليات على اختلاف نوعها من تربوي إلى بلدي إلى مخترة إلى فعاليات مهنية وأهلية وسياسية، يسرنا أن نكون بينكم في هذا الإقليم الوطني العروبي والإسلامي المقاوم، وله من تاريخ أبنائه الذين لم يقصروا يوماً ان يكونوا شركاء في الدفاع عن الوطن والعمل المقاوم على اختلاف هوياتهم الفكرية".

واضاف: "منذ أن انطلقت المقاومة اللبنانية في جبهة المقاومة جمول بكل أحزابها وقواها التي نعرفها من يساري إلى قومي إلى عروبي إلى شيوعي إلى إسلامي، كل هذا المكون إضافة إلى أفواج المقاومة اللبنانية أمل إلى قوات الفجر الاسلامية، إلى المقاومة الاسلامية، كله تضامن في اتجاه واحد، وكان لهذا الإقليم دور كبير في صناعة هذه الحالة الوطنية في لبنان التي تبنت السيادة وتبنت الحرية والاستقلال واجتمعت على مبدأ مقاومة العدو الإسرائيلي الذي فرض على هذه المنطقة بمشروع استكباري غربي أمريكي ولغير مصلحة هذه المنطقة، ولتبقى خاضعة إلى هذه السيطرة الخارجية، هذا الكيان له وظيفة ولذلك يجتمع العالم كله في الدفاع عنه حتى عسكرياً، وقد شاهدنا بعد عملية طوفان الأقصى كيف أن العالم بقواه العسكرية جاء إلى المنطقة بتهديد ووعيد ليحمي هذا الكيان، هذا امر واضح لدينا جميعاً، وبالمتابعات الوطنية بمختلف العقائد الفكرية عندنا وصلنا إلى نتيجة واحدة: هذا الكيان خطر على المنطقة والأمة ومستقبلها ووحدتها ودورها، وينبغي أن نكون جميعاً في مواجهته".

وتابع: "لم يكتف بأن هذا الكيان أصبح أمرا واقعاً وبدأ في عملية التطبيع مع عدة دول عربية بل هو يحلم بإسرائيل الكبرى كما عبر نتنياهو منذ أيام، هذا الاعلان كان كافياً لكي يعيدنا إلى الحذر والاستعداد كعالم عربي وامة، مع الأسف التآمر الذي يجري اليوم على المقاومة في المنطقة وفلسطين ولبنان، لأن المنطقة أصبحت بحسب التقدير الأميركي والاوروبي والإسرائيلي ومن يسير معهم أن المنطقة رضخت والاستسلام حصل ولكن ما تزال هناك عقدة واحدة هي المقاومة في فلسطين ولبنان وينبغي القضاء عليها، ولذلك نرى كل الضغوطات والتركيز الدولي من قبل العالم لإنهاء هذه المقاومة، فشلوا بذلك عسكرياً فيمارسون ضغوط سياسية وعسكرية وأمنية ويحركون أدواتهم في فلسطين ولبنان ليصبح المطلب الغادر داخلياً محلياً للضغط على المقاومة، لذلك المحاولة تتم على كل الأصعدة، ونحن هنا في لبنان نقدم التحية لإقليم الخروب وأهله وكل أطيافه وحضنه الذي لم يبخل بدعم الأهل والمقاومة وإلى الشهداء من المدنيين والمجاهدين، نحن شركاء نواجه سوياً تضليل الأمة وتضليل الناس بالشعارات الخادعة التي تخالف السيادة والحرية والقوة.
اليوم يحاولون أن يضفوا على هذه المقاومة صفة طائفية يقولون أن هذه مقاومة الشيعة والهدف القضاء على الشيعة لأنهم يقاومون، والحقيقة أن هذه المقاومة ليست لطائفة واحدة، فكل الطوائف اللبنانية شاركت في المقاومة، وارتقى شهداء من كافة الأطياف اللبنانية في المواجهة، فضلا عن المديين الذين ارتقوا في كافة المناطق اللبنانية".

واردف: "لذلك اليوم هذا الامتداد للمقاومة يعبر ويجسد الصفة الوطنية، هذه المقاومة مقاومة وطنية لبنانية إسلامية مسيحية لأجل سيادة الوطن، وهذه المحاولة في مذهبة المقاومة واعطائها لون طائفي لتجييش الطوائف الأخرى ضد المقاومة، ويخجلون أن يقولوا نزع سلاح المقاومة لذلك هم يقولون نزع سلاح حزب الله، ولم يذكروا اي حزب آخر من تلك الاحزاب، فقط يقولون حصر السلاح وفي مقدمته حزب الله ويقولون حزب وليس مقاومة، كيف يجرؤون في ظل احتلال البلد وأي عار يرتكبون، نزع سلاح المقاومة وفي ظل الاعتداء اليومي على لبنان من قبل العدو، نزع سلاح المقاومة هو اكبر عار وأكبر ذل ترتكبه الدولة اللبنانية في حق هذه المقاومة، وعندما يذكرون كلمة حزب لا يقولون أي حزب آخر، وهناك أحزاب ممن يتصدى اليوم، وهناك حزب القوات اللبنانية برئاسة جعجع وكلنا نعرف تاريخ هذا الرجل وتاريخ هذا الحزب بالدم والقتل، الذي لم يستثني أحدا من اللبنانيين إلا وكان على يديه دم من كل المكون اللبناني، من رئيس الحكومة السني رشيد كرامة إلى عائلات ورؤساء جمهورية موارنة إلى مواجهة الجيش اللبناني وقتل ضباطه وجنوده رمياً بالرصاص".

وقال: "ثم عندما خرجت المقاومة الفلسطينية من لبنان ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا بالمدنيين، يقولون ما تخافوا سلموا سلاحكم الجيش بيحميكن، ونحن رأينا تجارب بأم أعيننا من هذا الحزب وتواطئه مع العدو الإسرائيلي وهو أداة للأمريكي وكل من يريد ان يهيمن على لبنان، ولم نشهد له موقفاً واحداً في الدفاع عن لبنان أمام اعتداءات خارجية. لذلك اليوم كيف تتحدثون على حصرية السلاح ولا تذكرون إلا حزب الله وسلاح القوات اللبنانية يخزن في المستودعات بكثافة وبمد اميركي، يمدونهم يومياً في السلاح والذخيرة والاميركيون أنفسهم يضغطون على لبنان في سحب سلاح المقاومة وتعرية لبنان من عوامل القوة، شو هل سياسة المؤامرة واضحة!
الشخصيات الدينية والروحية تغطي هذا الذي يخرج عن الوطنية حتى يحمونه، أين الولاء للوطن ولسيادته؟ حتى الخائن يغطى! ورأينا صوراً كثيرة في هذا الموضوع كيف حاولوا أن يغطوا جيوش وعملاء في لبنان تحت عنوان حماية أبناء المذهب.نحن اليوم نقول كل هذه الخدع لا تنطلي على المقاومة، هذه المقاومة بكل خلفياتها ثابتة متينة حتى الذي انكفأ دوره هو حاضر وجاهز وما يزال يتبنى المقاومة في السياسة والموقف والتعبئة الشعبية، وأنتم من هذا الاتجاه، هذا الخط مستمر، لن نسلم السلاح ولن نسلم اي رصاصة من سلاح المقاومة بكل أنواعها وبكل خلفياتها".

واشار الى ان "الجميع متفقون أن تسليم السلاح خيانة للبنان وخيانة للوطن والسيادة والاستقلال ورمي لبنان في فم التنين ورمي لبنان بحفنة من الدولارات للاستعمار والهيمنة، لذلك اليوم هذا الموقف الوطني لن يتغير ولن يتبدل مهما كانت الضغوطات الدولية والإقليمية والنارية، قرارنا واضح، جهزنا أنفسنا للاستشهاد لم يعد يهمنا أي شيء، وأي ضغط لم يعد يهمنا أي شيء، بأرواحنا سوف نفدي قوة لبنان ونفدي هذا الوطن، لن ندع لبنان في أنياب العدو الإسرائيلي والقبضة الأمريكية، ولن نقبل أن يصبح لبنان اداةً أمريكية منسحقة أمام هذه المؤامرة".

وتابع: "اليوم يأتي براك إلى لبنان يحمل معه خديعة جديدة يريدون أن يكون الاحتلال للحافة الأمامية، سوف يصبح احتلالا مدنيا اقتصاديا لمنع السكان من أن يعودوا إلى الحافة الأمامية ويمول هذا المشروع عربياً مع الأسف، يحاولون طرح مشاريع تقبل بظاهرها ولكن في عمقها هي احتلال مهما تغيرت الأشكال، عندما تمنع حريتك وبيتك وأرضك ووطنك هذا احتلال حتى لو تحت عنوان اقتصادي، وتصريح النتن ياهو بأنه يجب أن يساعد لبتان في قراره التاريخي بخطوة مقابل خطوة، يعني خطوة من لبنان بموضوع السلاح، وخسئوا لن يستطيعوا أن يفعلوا ذرة من هذا المشروع".

اضاف: "اليوم أنتم تملكون قراراً واضحاً بالانسحاب ووقف الحرب وعودة الأسرى وإعادة الإعمار ثمنه دم آلاف الشهداء، هل يجب ان نطوي صفحته كي يقبل العدو أن ينسحب الخطوة؟ يريدك ان تدفع ثمن جديد وهو وعد وكم وعد أطلقوه وكان كاذباً.
كل هذه الألاعيب والخداع لن تنفع، لا شيء سينفع بالضغط علينا، كل الخدع واضحة وعدوا بالالتزام بال ١٧٠١ ولم ينفذوا شيئًا، والمشرف على التنفيذ اميركا تأتي بوعود جديدة كاذبة.

أخيراً إلى العرب، نقول: آن الأوان بعد التهديد بإسرائيل الكبرى، إسرائيل أصبحت على حدود العراق، وفخر للبنان أنه وقف مع فلسطين بمعركة إسناد بالدم والمال، وهذا وسام فخر واعتزاز، هم يعتبرونه تهمة، وأنه أوصل البلد إلى هنا وهذا عار، لا ليس عاراً سوف نفتخر على مدى التاريخ أن لبنان وقف شامخاً في مساندة الشعب الفلسطيني. هذه المقاومة عندما تدافع عن الوطن وعن لبنان هي تدافع عن الأمن القومي العربي، المقاومة اللبنانية هي قوة للأمن العربي، قبل أن يصلوا إلى مصر والأردن يريدون القضاء على غزة والضفة، وقبل أن يصلوا إلى العالم العربي بدن يخلصوا على لبنان".

وختم: "إذا خط الدفاع الأول بقي صامداً بقوة المقاومة، فالأمن القومي العربي بقي صامداً والعكس صحيح، فلماذا تحاربون المقاومة وتضغطون على المسؤولين اللبنانيين للتخلص من سلاح المقاومة, وهي عامل قوة لكم ولكل أحرار العالم العربي، أمننا من أمنكم أيّها العرب".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا