كانت متواجدة في مؤتمر براك..جويس عقيقي تحسم الجدل: عن جدّ هزلت
غارات إسرائيلية تستهدف ريف دمشق والقنيطرة... سقوط 6 قتلى من الجيش السوري
أفادت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية، صباح الأربعاء، أنّ ستة من عناصر الجيش السوري قُتلوا جراء استهداف نفذته طائرات مسيّرة إسرائيلية في ريف دمشق.
وكانت مصادر رسمية في دمشق قد أعلنت مساء الثلاثاء سقوط أربعة قتلى، بينهم ثلاثة من عناصر الجيش، في قصف إسرائيلي استهدف موقعين عسكريين، أحدهما قرب العاصمة والثاني في جنوب البلاد، واعتبرت أنّ ما جرى "خرق فاضح" للقانون الدولي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع السورية لوكالة "فرانس برس" إنّ "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلي بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الفرقة".
كما أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، وذلك قبل ساعات قليلة من غارة الكسوة.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ إطاحة حكم بشار الأسد في كانون الأول 2024، حيث شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية داخل سوريا، مبررة ذلك بجهودها "لمنع وصول ترسانة الأسلحة إلى السلطات الجديدة في دمشق".
إلى جانب الضربات الجوية، توغلت قوات إسرائيلية في مناطق ضمن المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وصولاً إلى أطراف بلدات في ريف القنيطرة.
ونددت وزارة الخارجية السورية، مساء الثلاثاء، بهذه "الاعتداءات والتوغلات غير المشروعة"، مشيرة إلى أنّ القوات الإسرائيلية "نفذت حملات اعتقال بحق مدنيين وأعلنت استمرار تمركزها في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة".
واعتبرت الوزارة أنّ هذه الممارسات "تمثل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة"، داعية المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، إلى التحرك العاجل.
الإدانات لم تقتصر على دمشق، إذ صدرت مواقف عربية واضحة من الرياض والدوحة. فقد رأت وزارة الخارجية السعودية أنّ التوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية تشكّل "انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية والقانون الدولي".
أما قطر، فدعت المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها المتكررة".
وعلى الرغم من التصعيد العسكري، تجري محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل في باريس، بوساطة أميركية، لخفض التوتر.
والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأسبوع الماضي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حيث بحث الجانبان سبل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتعزيز الاستقرار.
وأكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أنّ سوريا "لا تسعى إلى التصعيد"، داعياً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|