قاسم يتنصّل من "خطوة مقابل خطوة": لولا "المقاومة" لوصلت إسرائيل إلى بيروت وتجاوزت التلال الخمس
أطل مرة جديدة الشيخ نعيم قاسم محاضرا بالسيادة، هو المنتمي الى حزب فاخر أمينه العام المغدور بان يكون جنديا في ولاية الفقيه وبتلقي الدعم والسلاح من ايران.
وفي استدراك لما جلبته مقاومته من مآس واحتلالات للبنان، قال قاسم:" المقاومة لا تحمي من العدوان بل هي نشأت لمقاومة العدوان" معلنا وبالفم الملآن تنصله مما اراده سابقا "الخطوة مقابل الخطوة" وقائلا: "ندعو الى إلزام اسرائيل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بعدها نناقش بالاستراتيجية الدفاعية ".
مدّعيا بأن إسرائيل لم تتجاوز التلال الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان بسبب وجود المقاومة، رفض نزع السلاح مهاجما الحكومة التي عليها ان تتراجع عن قرارها.
أطلق الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حملة "سيادة لبنان" ردا على قرار الحكومة بحصر السلاح ودعا لتخصيص هذا الأسبوع من أجل تقديم مقترحات للحكومة للمطالبة بالسيادة وقال:" بقرار من رئيس الجمهورية الشجاع ميشال عون قاد الجيش اللبناني معركة فجر الجرود ضد داعش ومن معها على الرغم من معارضة الإدارة الاميركية وكانت نموذجا للاستراتيجية الدفاعية بسبب التعاون بين المقاومة الاسلامية والجيش اللبناني بقيادة العماد جوزاف عون".
أضاف:" إذا أردنا أن نحل مشاكلنا في لبنان تكون البداية بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيليّ والإعمار والإطلاق للأسرى والحكومة اليوم مسؤولة عن وضع خطة لتحقيق هذه السيادة" داعيا الحكومة اللبنانية إلى جلسات مكثفة لدرس كيفية استعادة السيادة.
كما دعا الأحزاب والمؤثرين والنخب لأن يساعدوا الحكومة في إنجاز الخطط التي توصلنا إلى السيادة فبثّوا اقتراحاتكم وأغرقوا الحكومة بالاقتراحات.
وقال:" املأوا أعلام لبنان ووسائل التواصل ومواقع الحكومة والوزراء بمطالبة الحكومة اللبنانية باستعادة السيادة".
واعتبر قاسم ان "المقاومة" ليست جيشا للدولة بل نصيرا للجيش الذي يجب ان يحمي البلد واصفا كل من يعارض "المقاومة" بالذليل وغير الشريف.
أضاف:" المقاومة هي للدفاع والتحرير وهي شعب وأهالي وإيمان وإرادة فهي حالة معاكسة تمامًا للخضوع والإملاءات الأجنبية، المقاومة لا تحمي من العدوان بل هي نشأت لمقاومة العدوان، هيرد فعل على العدوان ولكنها لا تمنعه".
وأكد وجوب تسليح الجيش اذ ان المقاومة ليست بديلة عن الجيش لكن تسانده ويبقى هو المسؤول الأوّل عن الدفاع عن الوطن معتبرا اننا "استطعنا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أن نردع العدو لمدة 17 عاما".
وقال:" لولا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى بيروت كما وصلت إلى دمشق، إسرائيل لم تتجاوز التلال الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان بسبب وجود المقاومة وهي قد تحتل وتدمر لكننا سنواجهها دفاعا حتى لا تحقق أهدافها وهذا بمقدورنا" سائلا:"ما بديلكم إذا انتهت المقاومة؟ هل الاستسلام لإسرائيل؟".
وشدد قاسم على ان وظيفة المقاومة الآن أعلى وأشد ولن تتمكن "إسرائيل" من البقاء في لبنان.
وهاجم الحكومة، مشيرا الى انها اذا لم تتراجع عن قرارها بسحب سلاح المقاومة لا تكون أمينة على لبنان.
أضاف:"الحكومة اللبنانية اتخذت القرار الخطيئة بتجريد المقاومة من السلاح أثناء وجود العدوان الإسرائيلي وهو قرار اتخذ بإملاءات أميركية إسرائيلية".
وتابع قاسم:" اميركا تعطي الجيش سلاحا يصلح في الداخل وتمنع عنه السلاح الذي يواجه اسرائيل، فلعنة الله على الأمريكيين ويمكن للحكومة التراجع عن قرارها بشأن حصر السلاح و"التراجع عن الخطأ فضيلة".
ورأى ان "أميركا التي تعبث في لبنان ليست موثوقة بل هي خطر عليه والمنطقة الصناعية جنوب لبنان غايتها طرد السكان والحركة الأميركية هي لتخريب لبنان ودعوة إلى الفتنة وهي تمنع الإعمار ومجيء المساعدات واستخراج الثروات".
وقال:" يريدون منطقة اقتصادية في جنوب لبنان ليطردوا أهله ويعطوها للكيان الاسرائيلي".
وأكد قاسم اننا "لن نتخلى عن السلاح الذي أعزّنا وهذا السلاح روحنا وشرفنا وارضنا ومستقبل أطفالنا".
أضاف:" لدينا أنصار يزيدون عن نصف الشعب اللبناني وهؤلاء معا دفاعا عن سلاح المقاومة ومن يريد نزع السلاح يعني يريد ان ينزع روحنا وحينها سيرى العالم بأسنا وهيهات منا الذلة" مشيرا الى ان خارطة الطريق تبدأ بتحرير الأرض واستعادة الاسرى وإعادة الإعمار وحينها نصل إلى الاستراتيجية الدفاعية.
وقال:" نحن وحركة امل والحلفاء يداً واحدة دفاعاً عن السلاح الذي هو كرامتنا ويحمينا من العدو".
وتراجع قاسم عن الموقف السابق وقال:"لا خطوة خطوة ولا شيء. ولا كل هذا المسار الذي يدعو للتنازل فعليهم تنفيذ الاتفاق حينها نصل إلى الاستراتيجية الدفاعية وأيها المسؤولون لا تعرضوا كتافكم وتقولوا له سمعا وطاعة ولو قلتم لهم ذلك انتم غير قادرين".
وتوجه قاسم للحكومة بالقول: "لا تخافوا على كراسيكم فلن يجدوا أفضل منكم".
أضاف:" ألزموا إسرائيل وقفوا ولا تقولوا "ضاغطين علينا" فمن طلب منكم التصدّي وأنتم لستم أهل التصدّي، أَخرِجوا العدو من أرضنا وأوقفوا العدوان ثم بعد ذلك تعالوا إلى الاستراتيجية الدفاعية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|