طائرة إسرائيليّة حلقت فوق لبنان.. ماذا نعرف عن "أورون" التجسسية؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً تجدث عن طائرة إستطلاع إسرائيلية متطورة جداً، لعبت دوراً حيوياً في جمع المعلومات الإستخباراتية خصوصاً خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية خلال شهر حزيران الماضي.
وتحمل الطائرة اسم "أورون"، وسيتم يوم 2 أيلول المقبل، منح جائزة "الدفاع الإسرائيلية" إلى مديرية البحث والتطوير الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع والتي كانت وراء تطوير الطائرة "أورون".
ماذا تقول المعلومات عن "أورون"؟
"أورون" أحدث طائرة مراقبة إسرائيلية، وهي ثمرة تعاون استثنائي بين مديرية البحث والتطوير الدفاعي (MAFAT) وصناعات الفضاء الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، واستخدم المشروع منصة نفاثة أميركية الصنع، وتم تحويلها إلى طائرة مراقبة ذات قدرات استثنائية، بما في ذلك الرادارات والكاميرات وقدرات التنصت.
وكانت عملية بناء "أورون" صعبة نظراً لإنجازها في غضون أيام قليلة خلال الحرب، ومع ذلك نجحت منذ ذلك الحين في تحقيق نتائج تمنح إسرائيل ميزة استراتيجية في التحكم والاستخبارات المركزية.
وقال مسؤول في قسم الأنظمة بوزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست": "طوال الحرب، استُخدم نظام أورون لتنفيذ مهام عديدة، منها عشرات المهام ضد إيران"، مشيراً إلى أنَّ "ميزة النظام تكمنُ في تعدد استخداماته".
وأكد المسؤول أنَّ "طائرة أورون فعالة في جميع الجبهات، ولا تشمل هذه المسارات الهجوم فحسب، بل تشمل الدفاع أيضاً".
وفقاً للتقديرات، استثمرت إسرائيل حوالى مليار دولار في الطائرة. وللمقارنة، تبلغ تكلفة طائرة مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 الأكثر تطوراً في سلاح الجو الإسرائيلي حوالي 80 مليون دولار.
وأوضح المسؤول أن "تكلفة المنصة والتحويل تجعلها باهظة الثمن"، وأضاف: "نحن نعمل على طائرات غلف ستريم، وأنظمتها فريدة ومكلفة للغاية. جميع تكنولوجيا المعلومات مصنوعة
في إسرائيل، بينما تمت عملية التحويل في الولايات المتحدة، لكن الأنظمة إسرائيلية".
وتستطيع "أورون" الوصول إلى ارتفاع 40 ألف قدم في 25 دقيقة، وتتحرك بسرعة طيران تبلغ حوالي 900 كيلومتر في الساعة، وتبقى في الجو لمدة 10 ساعات في جميع الأحوال الجوية، وهذا يسمح لها بالعمل على جميع الجبهات، من إيران، مروراً باليمن ووصولاً إلى غزة.
و"أورون" طائرة المهام الثالثة لإسرائيل، وتعرف الطائرة الأولى باسم "شافيت"، وتعمل منذ حرب لبنان الثانية (2006)، وتُقدم معلومات استخباراتية، والثانية (SIGINT) وهي مسؤولة عن جمع معلومات استخباراتية ولعبت دوراً فعالاً في تطوير أورون.
وبعد حوالى 3 سنوات من "شافيت"، وصلت طائرة "إيتام"، التي تُقدم صوراً جوية حية، وفي الحرب الحالية بدأت "أورون" عملياتها، وتُعتبر من أكثر الطائرات تطوراً في العالم لأنها تجمع بين قدرات "إيتام" و"شافيت".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|