عربي ودولي

الحرس الوطنيّ يبصر النّور في السّويداء .. كيف يؤثّر ذلك على العلاقات مع دمشق ؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن محافظة السويداء دخلت منعطفا جديدًا في علاقتها مع دمشق، مع إعلان فصائل درزية مسلحة، عن تأسيس هيئة عسكرية موحدة تحت اسم "قوات الحرس الوطني" بتوقيع الهجري.

وبالفعل، أعلنت فصائل محلية في السويداء السورية، الاندماج في تشكيل الحرس الوطني" خلال الأيام القليلة الماضية، في خطوة أشارت إلى أنها تهدف إلى دمج الفصائل في هذا التشكيل العسكري. وأكدت الفصائل في بيان، الالتزام المطلق بقرارات الرئاسة الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، واعتبارها الممثل الشرعي والمخول بتمثيل الطائفة الدرزية في الجبل".

وأكدت شبكة "السويداء 24 نقلا عن بيان الفصائل السورية، بأنّ هذه الخطوة تهدف إلى تشكيل "قوة منظمة وصلبة تتولى حماية وسلامة البلاد والعباد".

وأضافت الشبكة في تقرير نقلا عن مصادر، أنه تم عقد اجتماع يوم السبت الماضي في دارة الرئاسة في قنوات، ضم قادة من مختلف الفصائل المحلية والتشكيلات الأهلية والعائلية، بهدف الاندماج ضمن "الحرس الوطني".

وفي هذا الشأن، قال الأمين العام لحزب اللواء السوري مالك أبو خير للإعلامي رامي شوشاني في برنامج "المشهد الليلة" على قناة ومنصة "المشهد": "لا يمكننا أن نتحدث اليوم عن وجود حالة انقسام، لأننا أمام شخصين اثنين فقط، هما ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي، اللذين يتحدثان باسم حكومة الجولاني وليس باسم الطائفة الدرزية، بالتالي هما يستغلان كل ما يجري ليوصلا رسائل تحت اسم الطائفة الدرزية، وهي في الحقيقة رسائل تريد إيصالها حكومة الشرع".

وتابع قائلا: "هؤلاء الأشخاص الموجودون في دمشق، تطلب منهم الحكومة أن يصرحوا ببيانات على أساس أنهم يتحدثون باسم الطائفة الدرزية، وهم ومع كل من يوجد برفقتهم لا يتعدون أصابع اليد، بالتالي نحن أمام جواسيس تابعين للحكومة، من هنا لا يمكننا أن نتحدث عن حالة انقسام في غياب قوة بأعداد كبيرة".

واستطرد قائلا: "بالنسبة للضباط الدروز، رفض عدد كبير منهم القتال إلى جانب النظام خلال فترة الثورة السورية، حتى أن قسمًا كبيرًا منهم ترك ورجع إلى السويداء وبقي فيها، بالتالي لم يشارك إلى جانب النظام بعملية القتال وتحمل بذلك مخاطر كبيرة، وهؤلاء أنفسهم الذين يقاتلون اليوم إلى جانب كل أبناء الطائفة الدرزية".

وختم قائلا: "على كل ضابط من الطائفة الدرزية أن يقاتل اليوم لأجل وجوده، لأن الطرف الآخر الذي يهاجمه هو طرف طائفي، طرف قائم على سياسة طائفية، وشارك بهجوم "داعشي" بوجود ميليشيات "داعشية" موثقة بالنسبة لنا، بالتالي نحن اليوم نتعرض لخطر إرهابي ومن الطبيعي أن يتكاتف الجميع للدفاع عن طائفته".

من جهته، قال المحلل السياسي عباس شريفة لقناة "المشهد": "ينبغي اليوم مناقشة الظروف الصحية ومناقشة تفاصيل مشروع الهيئة العسكرية الموحدة، يعني نحن نتكلم عن حرس سوري جديد، والسؤال ما هو المقصود بهذا الحرس السوري، وماذا سيحصل من قبل هذا الحرس الوطني، وعن أي وطن نتكلم، هل هو الوطن السوري أو وطن عبارة عن دعوات للاستقلال، التي تتكلم عن السويداء كدولة مستقلة عن سوريا".

وأردف يقول: "الدولة السورية يحق لها اليوم أن تتفاوض مع الاسرائيليين في مسائل قومية، وفي مسائل افتح التطبيق من الدولة، كما أن الدول كلها تتفاوض، لكن مجموعات ما دون الدولة والتنظيمات الخاصة ليست هي الدولة حتى تذهب وتستقوي بالإسرائيلي ليقتل أبناء الشعب الواحد، وتصبح بذلك ورقة بيد نتانياهو للضغط على حكومة دمشق".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا