محليات

مقدمات النشرات المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في" 

بمعزل عما حصل في مجلس الوزراء، وبمعزل عن "عنتريات" نعيم قاسم، الأكيد أن مرحلة جديدة بدأت في لبنان اليوم. عنوان المرحلة واضح وصريح: حصر السلاح بيد قوى الشرعية اللبنانية، ما يعني حل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية. 

طبعا، المرحلة لن تكون سهلة، بل ستكون محكومة بعدد كبير من التجاذبات، وبعدد أكبر من الشروط والشروط المضادة، ومن محاولات التذاكي والالتفاف التي يتقنها حزب الله جيدا ويعرف متى وكيف يلجأ اليها. 

ولكن الجميع يعرف أن "الزمن الاول تحول"، وأن المجتمعين العربي والدولي يطالبان لبنان الرسمي ان يستعيد المبادرة وان يرسم حدا فاصلا بين الدولة والدويلة. 

والأهم من هذا كله ان السلطة اللبناني ككل حزمت أمرها، وقررت أن تنقل القضية إلى داخل المؤسسات الدستورية. 

فللمرة الأولى يبحث حصر السلاح في مجلس الوزراء... واللافت أن الأمين العام لحزب الله استبق انتهاء جلسة مجلس الوزراء ليمارس أقصى درجة من درجات التصعيد الكلامي. 

نعيم قاسم أكد أن المشكلة هي في العدوان الاسرائيلي لا في سلاح حزب الله، وأن سلاح الحزب لن يسلم، وأن استقرار لبنان لا يشترى بالتنازلات. كما وجدد التشبث بثلاثية شعب وجيش ومقاومة. 

ولعل المضحك في الموضوع أن قاسم هدد اسرائيل بأنه في حال شنت حربا أوسع على لبنان فإن الصواريخ ستتساقط عليها. فمن أين جاء قاسم بهذه الثقة المفرطة بالنفس؟

هل نسي يا ترى ما حصل في حرب الاسناد وما تلاها؟ 

والأهم: ماذا تغير منذ تشرين الثاني الفائت الى اليوم حتى يعتقد قاسم انه قادر على  العودة الى نظرية توازن الرعب، وهي نظرية سقطت نهائيا في الحرب الاخيرة بين حزب الله وإسرائيل؟ 

البداية اذا من  بند سلاح حزب الله الذي بحث في جلسة  ماراتونية عقدتها الحكومة في القصر الجمهوري ويستكمل البحث في البند في جلسة لاحقة.

=======

* مقدمة "المنار"

لا أحد يقدر على حرمان لبنان من قوته لحماية سيادته، ولا أحد يستطيع أن يمنع لبنان من أن يكون عزيزا.

هي رسالة الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من على منبر شهيد فلسطين اللواء في حرس الثورة الايرانية الشهيد محمد سعيد إيزدي – الحاج رمضان.

ومع خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، فان المواجهة تكون بالوحدة ولا يمكن لاحد ان يهول علينا او يهددنا او يشترينا بالمال، وليعلم الجميع أنه لن يحصل حل من دون توافق – كما أكد الشيخ قاسم، فالعدوان هو المشكلة وليس السلاح، لذلك حلوا مشكلة العدوان وبعدها نحل قضية السلاح.

وللباحثين عن حلول باولويات مقلوبة، توضيح من الأمين العام لحزب الله بان على الدولة أن تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية، لا أن تجرد مواطنيها ومقاومتها من قدرتهم وقوتهم، وأن تخسر نفسها أسباب القوة التي تساعدها على المقايضة والمطالبة والوقوف بوجه الضغوط.

بل على مجلس الوزراء الذهاب إلى جلسة وعلى جدول اعمالها بند عن سبل مواجهة العدوان الصهيوني وحفظ السيادة، ووضع جدول زمني من اجل تحقيق ذلك.

وأما وضع جداول زمنية لتسليم السلاح في ظل العدوان الصهيوني فهو أمر مرفوض تماما.

وبما أن اتفاق الطائف سقف الجميع – استشهد الشيخ قاسم بهذا الاتفاق الذي يعتبر المقاومة جزءا من دستوره، ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت وانما بالتوافق بين كل مكونات المجتمع، تماما ككل أمر ميثاقي كما قال.

ومع الحرص الكبير على إبقاء التعاون مع الرؤساء الثلاثة، والحرص على النقاش والتفاهم والتعاون، فقد تمنى الشيخ قاسم أن لا يحشر أحد أحدا، أو أن يحس البعض بضغط خارجي، فيقوم بضغط البلد.

بلد علقه الأميركي واعوانه على ورقة كل ما فيها المصلحة الإسرائيلية، فتبدلت الاولويات اللبنانية وحملت كرة النار الى مجلس الوزراء الذي وضع على رأس جدول اعماله بند السلاح، الذي ما زال يناقشه في جلسته المستمرة في قصر بعبدا حتى الآن.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

على المستوى الخارجي، من الواضح أن الضغط الإقليمي والدولي على السلطة اللبنانية بلغ حده الأقصى، ما دفعها إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء تبحث في حصرية السلاح، بعد سبعة أشهر تقريبا من الإحجام عن المبادرة في اتجاه حل لبناني-لبناني يحمي البلاد من جهة، ويقارب الظروف المستجدة بواقعية من جهة أخرى.

وأما على المستوى الداخلي، فتخبط حكومي واضح، وسط تناقض اركانها، بين فريق يلامس تبرئة إسرائيل من أي أطماع في لبنان من ناحية، وفريق آخر يصر بعد كل الذي جرى، على ربط لبنان بقضايا خارج الحدود من ناحية أخرى، فيما المطلوب إقرار بالخطر الاسرائيلي من الفريق الأول، وتحرير لبنان من أي تبعية لأي دولة أو ملف خارجي من الفريق الثاني.

وفي غضون ذلك، وعلى وقع تهويل إعلامي كبير، وقمصان سود تبين أنها تجمع احتفالي لأحد مطاعم الدجاج بتجاوزه عتبة المليون متابع عبر مواقع التواصل، وأثناء انعقاد مجلس الوزراء، أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عدم الموافقة على أي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي. 

واعتبر أن المقاومة سهلت للدولة كل الإجراءات المطلوبة منها في إتفاق 27 تشرين الثاني، مشددا على أن ما أتى به الموفد الأميركي توم براك هدفه نزع قوة وقدرة لبنان و هو لمصلحة إسرائيل بالكامل، موضحا أن براك اشترط نزع السلاح خلال ثلاثين يوما، وصولا حتى الى القنبلة اليدوية وقذائف الهاون.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

في وقت يبحث مجلس الوزراء في بند حصرية السلاح، حزب الله لا يؤجل قرار رفض حصرية السلاح. 

هذه هي المعادلة التي إرتسمت هذا المساء، ليكون السؤال: ماذا بعد هذه المعادلة؟
الكرة مجددا في ملعب الحكومة اللبنانية، فماذا ستفعل؟

حزب الله نفذ مناورة ميدانية إستعملت فيها أسلحة الخطابات والتصريحات والإعلام والتهويل والدراجات النارية.

والنتيجة لم تكن مفاجئة لأحد: حزب الله يرفض البحث في سلاحه. وأخطر ما قاله الشيخ نعيم قاسم هو الآتي: "لا يمكن لأمر دستوري أن يقر بالتصويت، ولن يحصل أي حل من دون توافق".

بهذا الموقف يكون حزب الله قد نسف أي آلية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
في هذه الحال، الحكومة اللبنانية أمام أكثر من إستحقاق، وفي مقدمها: بماذا ستجيب على ما هو مطلوب منها في ملف السلاح؟

الشيخ نعيم قاسم قطع الطريق على أي جواب محتمل فقال: قولوا لمن يضغط عليكم "روحوا راجعوا المقاومة" ونحن نتولى أمرهم.

الشيخ قاسم، وفي ما يشبه التأنيب وانتقاد  الموفد الاميركي والموفد العربي، من دون أن يسميه، قال: "براك أتى إلينا ورمى الورقة الأولى والثانية والثالثة، أين أنتم واقفون؟ ما القصة؟ كلما تكلم أحد أو ‏جاء مسؤول عربي إلى المسؤولين وقال لهم: "إفعلوا... وإلا..."، ماذا تعني "وإلا"؟ "وإلا لا يوجد مال؟" (عمرها لا ‏تكون الأموال)، من أنت لتشترينا بالمال؟ بحسب قاسم.

حزب الله قال كلمته، فبماذا ستجيب الحكومة؟ إن أي قرار تتخذه في موضوع حصرية السلاح، هو مواجهة  مع حزب الله، فهل من مخرج؟ وكيف سيكون؟

=======

* مقدمة "الجديد" 

ليلة من ألف ليلة وليلة أحيتها كركلا على مسرح البولشوي الروسي، شارع الحمراء، يرد التحية لزياد الرحباني، ويستعد ليحمل اسمه ويسجله في دائرة نفوس المدينة.

وشارع اصطبح على مشهد تسويقي مكلل بالسواد لزوم إعلان أثار البلبلة عن "فروج"، استدعى تحريض شارع "الديوك"، واستنفر ذوي الرؤوس الحامية، ليتكلل مشهد التناقضات في يوم من أدق الأيام اللبنانية على طاولة السلاح في القصر الجمهوري بجلسة top secret.

وفي معلومات "الجديد" حصل تواصل قبل الجلسة وبعدها، بين المعنيين، وكان ثمة تمن بتأجيل البند أسبوعا واحدا لأجل انضاج التفاصيل النهائية.

طرح التأجيل لقي اعتراضا من بعض الوزراء الذين أصروا على إقراره اليوم.

وبعد النقاش بين أصحاب الرأيين انتهى الأمر إلى تأجيل النقاش في بند السلاح.

على هامش الجلسة أطل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، طارحا خريطة طريق لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار فيه على ثلاث قواعد أساسية هي: المشاركة والتعاون عدم الالتهاء بالمطالب الخارجية وعدم الخضوع للوصاية.

كخلاصة للمراسيل الجوالة بين الدولة اللبنانية والإدارة الأميركية إذ اعتبر قاسم أن ما أتى به المبعوث الاميركي توم براك هو لمصلحة إسرائيل بالكامل وأميركا لم تأت لطرح اتفاق جديد بل إملاءات، وأعلن عدم موافقة الحزب على أي اتفاق جديد غير الاتفاق الموجود بين الدولة اللبنانية وإسرائيل.

وفي حال ذهاب إسرائيل إلى خيار الحرب، فهذا سيؤدي إلى دفاع الجيش والمقاومة، وسقوط الصواريخ في الكيان الإسرائيلي.

وفي معرض التمسك بحق لبنان في المقاومة ضد الاحتلال والعدوان، وقطعا للطريق أمام طرح التصويت على سلاحها في مجلس الوزراء، أكد قاسم أن المقاومة جزء من دستور الطائف ولا يمكن لأمر دستوري وميثاقي أن يناقش بالتصويت بل بالتوافق واللبحث حول الاستراتيجية الدفاعية.

وفي تشريح أحداث الأشهر الثمانية على اتفاق وقف إطلاق النار، تحدث قاسم عن انقلاب إسرائيل عليه وعدم الالتزام به.

ومن غير الممكن القبول بتخلي لبنان تدريجيا عن قوته من خلال جدول زمني يجرد لبنان من قوته ويبقي أوراق القوة كاملة بيد العدو الإسرائيلي.

وفي كلامه رفع الأمين العام لحزب الله سقف الخطاب كرافعة لرئاستي الجمهورية والحكومة بعد الضغوط التي تتعرضان لها ومعه دعا الدولة إلى إشراك كل المكونات للدفاع عن لبنان وإذا ضغطوا عليكم قولوا لهم راجعوا المقاومة ختم الأمين العام لحزب الله.

وفي تلخيص للواقع فلا الجيش اللبناني قادر على سحب السلاح تحت ضغط المهل ولا قيادة الحزب قادرة على تسليم سلاحها في ظل التهديد الإسرائيلي المتواصل وبين الأمرين لا مساعدات ولا إعادة إعمار وإسرائيل ليست بحاجة لشن حرب على لبنان وهي التي تحتل أرضه وأجواءه وتواصل اعتداءاتها واغتيالاتها وهي مشغولة في إبادة أهل غزة عن بكرة آخر طفل مجوع.

وفي اجتماعه الرباعي مع وزير حربه ووزير الشؤون الاستراتيجة ورئيس هيئة أركان الجيش، هرب بنيامين نتنياهو إلى الأمام، بقرار احتلال كل القطاع كرمى لعيون وزيري التطرف بن غفير وسموتريتش، وإنعاشا لائتلافه.

وإضافة إلى الحرب على غزة، فإن العالم مشغول باجتماع حل الدولتين، ولبنان لم يعد في قائمة الأولويات. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا