عربي ودولي

الهدوء يعود للسويداء: الأمن يستعيد السيطرة على تل حديد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استعادت قوات الأمن السوري السيطرة على تل حديد الاستراتيجي في ريف السويداء الغربي، بعد ساعات من سيطرة فصائل مسلحة درزية في مدينة السويداء، تدين بالولاء للزعيم الروحي للدروز حكمت الهجري.
وكانت الفصائل قد استطاعت السيطرة على التل، فجر اليوم الأحد، بعد هجوم مباغت استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة، وأدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأمن الداخلي السوري، الذين كانوا يتمركزون على أعلى قمة التل. واستعادت القوات الأمنية كذلك السيطرة على قريتي ولغا وريمة حازم في الريف الغربي، والتي خسرتها بالهجوم نفسه.


هجوم واسع
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي، إن "العصابات المتمردة بالسويداء هاجمت فجر اليوم نقاطاً للأمن الداخلي في ريف المحافظة"، مضيفاً أن "الهجوم بدأ على تل حديد وتوسّع إلى ولغا وريمة حازم بريف السويداء".
وأوضح في حديث لتلفزيون سوريا، أن "الهجوم منظّم، بدأ بتمهيد ناري بالدبابات والهاونات والمضادات"، مؤكداً "وقوع شهداء من عناصر الأمن الداخلي وإصابة آخرين".
وفيما أشار إلى أن القوات السورية أعطت أمراً بالرد على "مصادر النيران"، كشف عن تواصل مع الوسطاء لإعادة الأمور لما كانت عليه، قبل الهجوم.
وقال إن "سلوك العصابات الحالي يدل بشكل قطعي على أن وجود الدولة هو الحل الوحيد لضمان لأمن المحافظة"، مضيفاً أن "العصابات تستغل نفوذها داخل المحافظة لتمرير أجندات شخصية وخارجية على حساب مصلحة البلد".
ولفت إلى أن "العصابات المتمردة لم تستجب حتى الآن لبند الاتفاق الثاني الخاص بإخراج المعتقلين وتبيان مصير المفقودين".


الأطراف الضامنة 
وقالت شبكات إخبارية محلية من السويداء، إن الفصائل الدرزية انسحبت من تل حديد، "استجابة للأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار"، مضيفةً أن قوات تابعة للحكومة السورية، "نفّذت رمايات بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون باتجاه الأحياء السكنية لمدينة السويداء".
وتابعت أن "الفصائل المحلية ردّت على الخروقات، حيث وقعت اشتباكات متقطعة غربي مدينة السويداء"، كما "أحبطت (الفصائل) محاولة للتقدم باتجاه المحور الغربي من مدينة السويداء، وأجبرت المسلحين على التراجع".
وأشارت إلى أن هدوءاً حذراً يسود مدينة السويداء ومحيطها، كما تراجعت فيه حدة الاشتباكات، مع سماع رشقات متقطعة بين الحين والآخر، وسط استنفار على واسع على خطوط التماس من قبل الفصائل الدرزية.
وكانت الحكومة السورية قد توصلت لاتفاق وقف إطلاق نار مع الفصائل الدرزية في 19 تموز/يوليو الماضي، بوساطة أميركية، بعد نحو أسبوع الاشتباكات الدامية، وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا