من هو نادر حداد الذي عُيِّن عضوًا في لجنة الرقابة على المصارف؟
لماذا اختار الأكراد حرق أسلحتهم في كهف "جاسنة"؟
أثار اختيار مقاتلي حزب العمال الكردستاني كهف "جاسنة" في إقليم كردستان العراق، لإلقاء سلاحهم بعد أربعة عقودٍ من التمرد ضد تركيا، تساؤلاتٍ عن رمزية المكان ومكانته في التاريخ الكردي.
وذكرت وسائل إعلام أن 30 مقاتلًا من حزب العمال الكردستاني، بينهم أربعة قادة، أحرقوا سلاحهم صباح الجمعة في مراسم داخل كهف "جاسنة" في إقليم كردستان العراق.
وجاء إلقاء السلاح استجابةً لدعوة زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان بإنهاء أربعة عقودٍ من "الكفاح المسلح" ضد الدولة التركية.
ما هو كهف جاسنة؟
يُعدّ كهف "جاسنة"، الواقع على بُعد 50 كيلومترًا غربي مدينة السليمانية، وتحديدًا في منطقة سورداش قرب الطريق المؤدي إلى مصيف دوكان، واحدًا من أبرز المعالم التاريخية في الذاكرة الكردية؛ نظرًا لما يحمله من رمزية نضالية ووطنية عميقة.
يقع الكهف خلف قرية كاني خان، عند سفح أحد الجبال الشاهقة، ويُعرف بين سكان المنطقة بـ"كهف شيخ محمود الحفيد البرزنجي"، الزعيم الكردي الذي لجأ إليه العام 1923، خلال قصف السليمانية من قِبل سلاح الجو البريطاني.
هناك، جعل البرزنجي الكهف "مركزًا للمقاومة"، ونقل إليه مطبعته الخاصة ليُصدر منها أولى أعداد صحيفة صوت الحق (بانگي حەق) باللغة الكردية في 2 آذار/مارس من نفس العام، لتكون أول جريدة تصدر عن حكومته.
لم تقتصر رمزية الكهف على مرحلة الاحتلال البريطاني، بل تحوّل لاحقًا إلى ملاذ استراتيجي لمقاتلي البيشمركة في مواجهاتهم مع الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين، خصوصًا في مناطق سورداش ودوكان وسلسلة جبال "پيره مكرون"، ما عزّز مكانته كرمز للأكراد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|