محليات

نائب "التيار": التحالف مع حزب الله انتهى قبل حرب الإسناد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يعد هناك فعليًا أي فريق سياسي لبناني وازن يدعم تمسك "حزب الله" بسلاحه أو يتبنى المقايضة التي يطرحها، والمتمثلة باستعداده لبحث مصير السلاح مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وحدها حركة "أمل"، بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لا تزال تتلاقى مع موقف الحزب، حرصًا على الحفاظ على وحدة الصف الشيعي وتجنب تشققات يصعب معالجتها.

بدأ حلفاء "حزب الله" بالابتعاد عنه تدريجيًا منذ اغتيال أمينه العام السابق، السيد حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية خلال أيلول الماضي. وبلغ هذا التباعد ذروته مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما عزز شعور الحلفاء بالحصار والضعف الذي بدأ يضرب الحزب.

بالمقابل، تستمر القوى المعارضة للحزب، لا سيما "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية"، بالدعوة إلى نزع سلاحه.

النائب جيمي جبور، عضو تكتل "التيار الوطني الحر"، شرح الأسباب التي دفعتهم للدعوة إلى تسليم السلاح بعدما كانوا يؤيدون تمسك الحزب به. وقال جبور لصحيفة "الشرق الأوسط": "هذا السلاح ردع إسرائيل عن مهاجمة لبنان لنحو 20 عامًا، لكن بعد انتهاء هذا الردع في الحرب الأخيرة والأثمان الباهظة التي دفعها الحزب ولبنان، بِتنا نرى أنه لم يعد هناك جدوى أو حاجة لهذا السلاح".

وعن مصير التحالف بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، أضاف جبور: "التحالف مع الحزب انتهى قبل حرب الإسناد، نتيجة خلافنا معه على الأولويات السياسية، خاصة في ما يتعلق بملف الانتخابات الرئاسية وعمل الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي. وقد زادت الهوة مع قرار الحزب إسناد (حماس) متجاوزًا الحكومة والإرادة اللبنانية السياسية والشعبية. لذلك، نحن لسنا في الموقع السياسي نفسه مع الحزب منذ فترة طويلة، وبالتالي، ليس دقيقًا القول إننا نتخلى عنه اليوم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا