بفستان قصير.. شاهدوا كيف بدت ملكة جمال السعودية رومي القحطاني في آخر إطلالة لها (صور)
تقارب في حوار عون - حزب الله
علم ان اجتماعا عقد في الايام الماضية بين فريق الحوار المكلف من الرئيس جوزيف عون، وعناصر قيادية من حزب الله، حول مسألة برمجة تسليم السلاح، لا سيما الاسلحة الثقيلة والصواريخ.
وفُهم ان الفريق الرئاسي نقل اصرار الرئيس عون على القيام بخطوة في هذا الاتجاه للحد من الضغوطات الدولية على الدولة، وعلى الرئاسة على حد سواء، وفق ما اوردت" اللواء".
وحسب ما جرى تداوله فإن حزب الله مع استمرار الحوار، والتوجُّه الى استراتيجية دفاعية، بعد الالتزام الاسرائيلي بمندرجات القرار 1701، وان الوقت المناسب لخطوة من هذا القبيل بالغ الاهمية في حسابات الحزب.
ورأت مصادر في «الثنائي الشيعي» ان النقاش الدائر حول سلاح حزب الله لا يمكن عزله عن تطورات الاقليم ونتائج الحرب الايرانية- الاميركية، واعتبرت ان الرهان على بناء استراتيجية وطنية تحفظ التوازن.
وحسب المصادر دعا الموفد الاميركي توم براك الدولة الى تحمل مسؤولياتها في بت مسألة سلاح الحزب خلال ثلاثة اشهر على ابعد تقدير، فالتباطؤ قد يستخدم دوليا لتبرير التصعيد الاسرائيلي.
وكتبت" الديار":حسب المصادر السياسية، فان الرهان الاول يبقى على الرئيس عون للخروج من هذا الواقع المزري، وهذا يتطلب التفاف اللبنانيين حوله وحول سياساته كي يتمكن من اقناع الاميركيين بالموافقة على مقاربته لحل ملف سلاح حزب الله.
وفي المعلومات، ان العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله جيدة جدا لا بل ممتازة، والتواصل يومي، ، وحزب الله وراء الدولة، ووافق على البيان الوزاري للحكومة المتضمن حصرية السلاح بيدها، واعلن في أكثر من مناسبة انه مستعد للنقاش والحوار في موضوع الاستراتيجية الدفاعية والوقوف الى جانب الرئيس في مسيرة بناء الدولة، وليس صحيحا مطلقا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن نقل الموفد الاميركي باراك رسالة مشددة الى الرئيس عون بشان البدء بتنفيذ تسليم السلاح واعطى مهلة لذلك، وانه عائد في 9 تموز لتحديد الموعد النهائي للتنفيذ، وقد نفى وجود مثل هذه الورقة ايضا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وسال، اين هي، اجتمعت بباراك ولم يسلمني اي ورقة ؟حتى الرئيس نبيه بري كان مرتاحا لتفهم باراك للاوضاع اللبنانية الداخلية وليونته وتقديمه تحليلا للوضع اللبناني مغايرا بشكل جذري لما طرحته اورتاغوس، وحسب المعلومات، فإن الاميركيين باتوا ميالين الى وجهة نظر الرئيس عون بضرورة حل ملف السلاح بالحوار وحصريته بيد الدولة مقابل انسحاب اسرائيل من التلال الخمس والبدء بالاعمار، وتشير المعلومات، بان الاميركيين يطالبون بتسليم السلاح الصاروخي فقط، والرئيس عون بحث في هذا الامر وبعمق مع حزب الله، وكان رد الحزب بضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية اولا والبدء بملف الاعمار لطمانة الناس، وقد أجلت الحرب الاسرائيلية على ايران البحث بملف السلاح الذي فتح مع زيارة باراك الاخيرة، وباتت المعادلة الاميركية واضحة حاليا لجهة القبول بسياسة «الخطوة خطوة» اي البدء بحل ملف السلاح مقابل الانسحاب الاسرائيلي، لكن المشكلة تبقى في بعض القوى «المهودسة» والمصرة على حل ملف السلاح بالقوة واي ثمن.
وحسب المصادر السياسية، فان نتائج الحرب الاسرائيلية على ايران والتوازنات الجديدة في المنطقة، ترجح الموافقة الاميركية الدولية على وجهة نظر الرئيس عون لحل ملف السلاح بالحوار في ظل اصرار ترامب على استبعاد الحروب في حل ما تبقى من ملفات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|