محليات

إسرائيل تريد بالقوة الامن لشمالها وتملص الحزب مكشوف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تمضي إسرائيل في استهدافها لبنان متجاوزة اتفاق وقف االنار والقرار 1701 غير عابئة بالمناشدات الدولية وبعمل لجنة الاشراف الخماسية . في جديد ارتكاباتها عقب الغارات الكثيفة والعنيفة على الضاحية الجنوبية، أخيرا اطلاق وزير دفاعها يسرائيل كاتس تهديدات مباشرة ضد لبنان في تصريحات وصفت بانها الأشد منذ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، معتبرا ان الهدوء في بيروت مرتبط مباشرة بأمن إسرائيل ومتوعدا بمزيد من العمليات العسكرية اذا لم تنفذ المطالب الإسرائيلية المتعلقة بسلاح حزب الله . وقال كاتس لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون امن لإسرائيل، معتبرا ان على لبنان احترام الاتفاقيات واذا لم يفعل ما هو مطلوب منه سنواصل العمل بقوة كبيرة .

وأضاف : على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من انتاج الطائرات المسيرة التي تهدد مواطني إسرائيل، مشيرا الى ان العودة الى واقع ما قبل السابع من تشرين الأول غير واردة اطلاقا ونحن سنمنع ذلك بكل الوسائل . ووجه كاتس في لهجة تصعيدية لافتة رسالة مباشرة الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قائلا اذا لم تفعلوا المطلوب سنواصل العمل بكل قوة .

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى يقول لـ "المركزية" في السياق ان لبنان الرسمي واقع اليوم بين شاقوفي إسرائيل التي تهدد باستمرار استهدافها للمناطق اللبنانية في حال عدم نزع سلاح حزب الله ، والحزب المصر على الاحتفاظ بسلاحه مراهنا على الوقت والمتغيرات علها تصب في مصلحته يوما . وسط هذه المشهدية وخلاصتها الحصان ام العربة أولا، لبنان بجميع أبنائه مكوناته وخصوصا أبناء الطائف الشيعية الكريمة هم من يدفعون الثمن قبل غيرهم باعتبارهم عرضة يوميا للغارات والضربات الإسرائيلية . ان سياسية الموافقة ثم التملص التي اعتمدها الحزب سابقا لم تعد تنطلي على احد وتحديدا المجتمع الدولي الذي صدق العام 2006 "خبرية" الحزب وضغط لسحب إسرائيل  من الجنوب . اليوم العالم بأسره يطالبنا بنزع كل سلاح غير شرعي تنفيذا لوقف الاعمال العدائية والقرار1701 الذي وافق عليه حزب الله، اثر مفاوضة من الرئيس نبيه بري . إسرائيل اليوم في موقع المنتصر تهدد وتغتال وتدمر غير سائلة على احد ، وعلى ما صرح به وزير دفاعها ويؤكده قادتها ستستمر في استباحة لبنان وتدميره ما لم تقدم الحكومة اللبنانية على تنفيذ ما جاء في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بيد الدولة وحدها . رئيس الجمهورية يريد حلا للمشكلة بالحوار منعا لاراقة الدماء . العالم الذي ابدى تفهما لهذه الخطوة وانتظر لبعض الوقت يريد افعالا . إسرائيل تريد  بالقوة تحقيق الامن والأمان لسكان الشمال الذين لم يعودوا الى مستوطناتهم بعد . على حزب الله تسليم سلاحه ويكفي ما جلبه للبنان من قتل وخراب والانخراط في مسيرة الدولة المركونة نتيجة مواقفه على هامش ركاب المنطقة المتجهة شئنا ام ابينا الى مفاهيم عالمية جديدة تبعد شبح الحروب عن الشرق الأوسط .  

يوسف فارس - المركزية 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا