خاص

هل ينوي الحزب فعلاً خوض حرب جديدة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرين:

كشفت مصادر مقربة من الرئيس نواف سلام لموقع القناة الثالثة والعشرين أن الحكومة اللبنانية، عبر الجيش اللبناني، قد تواصلت مع حزب الله، محذرة إياه من الانخراط في الحرب الأخيرة وعدم التدخل فيها. وأكدت المصادر أن لبنان لا يسعى للانخراط في هذا النزاع، مشددة على أن الحكومة تدين الاعتداء على إيران ولكنها تشدد على أن لبنان ليس طرفًا في هذه الأزمة ويجب أن يظل بعيدًا عنها. وفيما يخص رد الحزب، أوضحت المصادر أنه لم يتم تلقي أي رد رسمي حتى الآن، إذ تم نقل الرسالة بشكل مباشر إلى الحزب من قبل الحكومة بضرورة الابتعاد عن هذا الصراع.
من جانب آخر، تتجاوز المخاوف اللبنانية البُعد العسكري لتشمل تداعيات اقتصادية واجتماعية قد تكون كارثية. فكل اضطراب إقليمي من هذا القبيل سيؤثر بشكل حتمي على الوضع الداخلي اللبناني الذي يعاني أصلاً من أزمات مستمرة. هذا الصراع يهدد بشكل مباشر ما تبقى من استقرار اقتصادي واجتماعي في البلاد. ومع اقتراب موسم الصيف، تلاشى التفاؤل الذي كان يسود حول انتعاش السياحة، ليحل محله شبح حرب قد يقضي على أي آمال بالتهدئة أو التعافي.
 تساؤلات كثيرة تطرح حول ما إذا كان الحزب يراهن على أن يكون جزءًا من الرد دون تحمل تبعات هذا التصعيد. كما يظل السؤال قائمًا في الداخل اللبناني: هل ينوي الحزب فعلاً خوض حرب جديدة؟ وهل يملك لبنان القدرة على تحمل تبعات هذه الحرب في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية القائمة؟ من الواضح أن تكلفة هذه الحرب ستكون أعلى من أي وقت مضى، مما يطرح تساؤلات بشأن استدامة الحزب سياسيًا وعسكريًا في ظل تكرار السيناريوهات التي أرهقت البلاد في كل مرة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا