طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي
اعتبرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا تتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
كما شددت في مذكرة رسمية قدمتها إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية الدولية على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية.
إلى ذلك، أكدت المنظمة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء "إيسنا"، اليوم السبت.
كذلك نوهت إلى أن هناك "مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي في بعض المواقع بالبلاد".
أتت تلك المذكرة قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية ينطلق من 9 إلى 13 يونيو، ويرتقب أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد.
كما جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح.
يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة الدولية نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي.
في حين وصفت طهران التقرير بالمسيس، قائلة إنه يحتوي على "اتهامات لا أساس لها"، ووجهت انتقادات لاذعة إلى الوكالة الذرية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|