لأن العهد لا يحتمل الاخفاق في التنفيذ.. تسليم سلاح المخيمات سيُطبق بإصرار رئاسي!
بعد الاتفاق النووي... هل يعلن الحزب رسميا انتهاء مشروعه؟
تزداد ملامح المتغيرات الاستراتجية والشرق الأوسط الجديد وضوحاً، بالتزامن مع توجه المفاوضات النووية نحو منعطف جديد إيجابي بحسب ما نقلت الـ CNN، وترجيح مصادرها التوقيع على الاتفاق في الجلسة المقبلة من المباحثات. إن صدقت المعلومات هذه، ستحدث تغييراً ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط ومما لا شك فيه أن للبنان حصة الأسد. وفي هذا السياق ترى مصادر دبلوماسية لـ «نداء الوطن»، أن حصول هذا الاتفاق المنتظر مع تبدل المعطيات الجيوستراتيجية يعني حتماً تبدل وجه المنطقة. وتضيف المصادر، «ما منقول فول قبل ما يصير بالمكيول»، أما بالنسبة إلى «حزب الله»، فإن حصل الاتفاق، سيعلن رسمياً انتهاء مشروعه باعتبار أنه لا يزال يحتفظ بالسلاح كورقة ضغط بيد إيران التي لا تريد التخلي عن أوراقها الإقليمية قبل أن تعلن اتفاقها النووي.
وفي انتظار ما سيرشح عن الماراثون الحاصل بين المفاوضات الأميركية – الإيرانية والتذخير الإسرائيلي، يحتدم السجال اللبناني حول ملف سلاح «حزب الله»، وتزداد وتيرة الهجوم العنيف لماكينات «الحزب» الإعلامية في وجه رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي بسبب مواقفهما الواضحة من السلاح غير الشرعي وخصوصاً إعلان الرئيس سلام لصحيفة «وول ستريت جورنال»، عن أنّ الحكومة حقّقت ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزع السلاح جنوب البلاد. مضيفاً «لا نريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية ولكننا ملتزمون بتوسيع سلطة الدولة وتعزيزها».
وتعليقاً على الهجوم المتصاعد من جانب «حزب الله» ومن يدور في فلكه على الرئيس سلام، اعتبرت مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أنّه على ما يبدو «الحزب» استشعر الجدية في موضوع جمع السلاح الفلسطيني الأمر الذي يمكن أن ينعكس على سلاحه، لذا قرّر شنّ هذا الهجوم على الرئيس سلام وحاول إحداث شرخ بين رئيسي الجمهورية والحكومة علماً أن مواقف الرئيس جوزاف عون واضحة بالنسبة لملف السلاح ولا تختلف عن مواقف سلام. وأوضحت المصادر أنّ الردّ على هذه الهجمة يكون عبر استكمال تطبيق خطة جمع السلاح غير الشرعي تنفيذاً لمضمون البيان الوزاري الذي تلتزم الحكومة بكامل بنوده، مذكّرة بأنّ هذا البيان حاز على ثقة نواب «حزب الله» في المجلس النيابي.
بدوره، رفع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الصوت في وجه من يتطاول على المواقف السيادية التي يدلي به الوزير رجي، واعتبر أن مواقف الأخير ليست شخصية ولا حزبية، إنما في انسجام تام مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية والبيان الوزاري للحكومة. وأكد جعجع أنه حان الوقت ليستقيل من الحكومة من يرفض بيانها الوزاري ومن يرفض التوجه الرسمي للدولة.
نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|