مفاجأة جديدة عن "صواريخ حزب الله".. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟
صفعة بريجيت
"...وما تكوني كسلانة يا بريجيت" رفعت كفها و "شلاخخخ" على وجه فخامة الرئيس الفرنسي. وبريجيت "إيدها مالحة" كما يقول العوام و "ما بيوقف على إيدها حكيم" فكيف إن استعملت كلّ طاقتها المخبأة؟ لو فعلت لـ "دركبت" زوجها من أعلى سلّم الطائرة وتكسّرت أضلعه على أرض مطار هانوي. بذا تتخلّص نهائياً من "جعوطته". ربّ سائل: ما هي "الجعوطة"؟
الجعوطة، بحسب أبحاثي المعمّقة تعني التصرّف غير الناضج، أو التسبّب في فضيحة ومنها يشتق فعل "يتجعوط" وتقال لتأنيب العاشق الفاقد اتزانه السابق للعشق أو ذاك الذي يتصرّف بسخافة.
الصِحافة العالمية أشبعت "الكف" درساً وتحليلاً، وانهمرت التعليقات من كلّ حدب وصوب، خصوصاً على منصّات التواصل الاجتماعي و "أهضمها" ما نشرته مديرة دائرة الإعلام في الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فكتبت "المثير للاهتمام ليس هذا ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرّة للتغطية على إيمانويل غيت الجديدة". وتابعت زاخاروفا "ماذا ستكون رواية الإليزيه هذه المرّة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خدّه برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوّتها؟".
واختتمت زاخاروفا الشقراء منشورها على إنستغرام بعبارة: "ربما هي يد الكرملين؟". مهضومة ولئيمة أيضاً.
لم تروِ التعليقات ولا التبريرات عطش الصِحافيين الاستقصائيين، إلى معرفة حقيقة المشاحنة وأسبابها بين حرم الرئيس الفرنسي (73 عاماً) وبين زوجها المعنّف.
هناك عدة احتمالات
في آخر عشاء أسمع إيمانويل بريجيت، وهو يراقصها، كلمات ليست كالكلمات، مثل "لون طلاء أظافرك مقزز يا زوجتي". "عطرك يصيبني بالغثيان". "لماذا أنا مكرهٌ على مراقصتك أيتها الجدة؟" بعدما بلعت بريجيت الإهانات طفح كيلها في هانوي فانتقمت. هذا احتمال أوّل.
الاحتمال الثاني: في حياة بريجيت رجل آخر. رجل غيور. طلب منها مراراً التخلّص من زوجها والتفرّغ له. ووجدت الفرصة سانحة عندما أمرته بعدم مقاطعتها ولم يبال بفعل الأمر. فاعتدت عليه عن سابق تصوّر وتصميم، وفي سيناريو محكم.
الاحتمال الثالث: لا أريد مرافقتك في جولتك الآسيوية. "بدك تقبلي وقدمُك فوق رقبتك" جاوب الرئيس الرئيسة الأولى بـ "قاف" مفخّمة. ما بدي. بدّك. ما بدي، حلّ عني مش طايقتك. صحيح أن بريجيت، مدرّسة اللغة الفرنسية وقعت في حب تلميذها إيمانويل وهو في السابعة عشرة من عمره. لكن بعد 17 سنة زواج صارحته "ما عاد إلي جلادة. ما عاد إلي جلادة. نقطة ولا تعد إلى أول السطر". لم يفهم. صفعته.
الاحتمال الرابع: صفعت بريجيت شريك العمر كما اعتادت كل يوم كي تسمع رنة الكفّ. هذه المرة أحبّت توثيق اللحظة.
الاحتمال الخامس، وهو الأقرب إلى المنطق والعقل أن إيمانويل شعر برغبة عارمة في تقبيل حرمه أمام أعين المرافقين وطاقم الطائرة وفعلها. عاجلته بكفّ لن ينساه.
عماد موسى -نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|