إخلاء سبيل ثلاثة موقوفين من طرابلس بسبب ضغوط كبيرة على القضاء
اميركا تدعم العهد لمصالحها ومقاربة الرئيس للسلاح عقلانية
ورد في تقرير دبلوماسي الى دوائر الخارجية ما يجيب عن التساؤلات ما اذا كانت الإدارة الأميركية قد تخلت عن دعمها للعهد بعدما شكلت الرافعة له. ويؤكد في مضمونه دعم واشنطن الكامل لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون ولحكومة الرئيس نواف سلام . الا انه يشير الى ان الأولوية الأميركية اليوم هي نزع سلاح حزب الله وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل وصولا الى ترتيبات تعزز الامن والاستقرار له وبصورة دائمة على جانبي الحدود .
وفي التقرير ان لبنان امام مسؤولية توفير استقراره الداخلي والحفاظ على امن مستدام، ما يضع الحكومة اللبنانية امام مسؤولية وواجب المسارعة الى توفير كل السبل الكفيلة بنزع سلاح الحزب بصورة عاجلة في كل لبنان، وان المطلوب من الجيش اللبناني اعتماد سياسة اكثر حزماً في تنفيذ مهمته ، وان واشنطن تريد مكافحة النفوذ الإيراني في لبنان وضمان وقف أنشطته المزعزعة للاستقرار بصورة نهائية. وهي تعتبر كل الجماعات المدعومة من ايران تشكل تهديدا لامن المنطقة سواء جماعة الحوثي في اليمن او حزب الله الذي يشكل عامل قلق وتفجير دائم في لبنان.
ويخلص التقرير الى تأكيد الموقف الأميركي تجاه إسرائيل لجهة الالتزام بتوفير امنها، وحقها في الدفاع عن نفسها والحفاظ على امنها امام حماس وحزب الله . ويعتبر الدعوة الى منعها من ممارسة هذا الحق بمثابة ترخيص للأعمال الإرهابية
العميد ركن المتقاعد بسام ياسين يقول لـ "المركزية" في السياق : لاشك في ان الولايات المتحدة الأميركية تتطلع الى ما يحقق مصالحها في لبنان ككل الدول. من هذ المنطلق دعمت وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الذي كانت على معرفة وثيقة به الى رئاسة الجمهورية . راهنت منذ البداية على استثمارها في العهد الجديد على ما يسرّع الانضمام للاتفاقيات الابراهيمية بعد نزع سلاح حزب الله والابتعاد بالبلاد عن ايران، ولو أدى الامر الى مشكلة بين الحزب والجيش اللبناني. رئيس الجمهورية الذي يعلم جيدا محاذير الموضوع يحاول مقاربته بالحوار وما يعرف باستراتيجة الامن الوطني . حزب الله في المقابل يريد ضمانات دولية تلزم إسرائيل بالانسحاب من لبنان وتسليم الأسرى ووقف استهدافاتها لبيئته ولبنان ، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تتحين الفرص للقيام بعملية عسكرية في لبنان او أي دولة أخرى للتخريب على المفاوضات الأميركية -الإيرانية وما ترمي اليه واشنطن في المنطقة . حري كان بواشنطن التي توج الرئيس ترامب السعودية مرجعا عربيا ان توكل حل الازمة اللبنانية بكل تعقيداتها للمملكة، لما لديها من مكانة لبنانية وإمكانات مادية . هي قادرة على توفير الضمانات المطلوبة والدفع باتجاه إعادة الاعمار وهو ما يريده الحزب ويتطلع اليه لبنان .
المركزية – يوسف فارس
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|