محليات

مصرف لبنان قاب قوسين من استكمال تعييناته...وسعَيد على قدر التحدّي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"مسؤوليتكم كبيرة لإعادة ثقة الداخل والخارج بالنظام المصرفي اللبناني، وحماية العملة الوطنية والعمل بشفافية بعيداً من التدخّلات السياسية بما يُساهم في مسيرة النهوض الاقتصادي" بهذه العبارة توجّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد، ليردّ الأخير "سنعمل على المحافظة على استقلالية مصرف لبنان ونزاهته وحمايته من أي تدخّلات من أي جهة أتت، وسنعمل استناداً إلى القوانين لتحقيق مصلحة لبنان"، تبادل الثقة هذا تجلّى في زيارة هي الأولى قام بها رئيس الجمهورية إلى مصرف الجمهورية اللبنانية.

التحديات كبيرة أمام الحاكم الجديد، لكن الثقة به أكبر، وبالتالي النجاح حليفه إن لم تُرخِ "القطب السياسية المخفيّة" و"المفاجآت الأمنية" بثقلها على الساحة النقدية والمالية...

فالمجلس المركزي لمصرف لبنان سيلتئم الأسبوع المقبل في اجتماعه الأول برئاسة الحاكم سعَيد، بالتوازي مع بلورة الاقتراحات الممهِّدة لتعيين نوّاب لحاكم مصرف لبنان الذين تنتهي ولايتهم في حزيران المقبل، إلى جانب تعيين "لجنة الرقابة على المصارف" و"هيئة الأسواق الماليّة".

ترقباً، هل سيشدّ هذا الجهاز الإداري المنتظَر، على يد الحاكم الجديد لرفده بالدعم المطلوب لإنجاحه في مهامه الكثيرة والثقيلة؟!

"الحاكم سعَيد يتمتّع بما يكفي من الخبرة كي يحدّد أولويات برنامج عمله لجَبه التحديات  التي تواجهه" يقول مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف الدكتور سمير حمود، ليُشير عبر "المركزية" إلى أن "التحديات كبيرة جداً وقد تكون أفقية وليس عامودية"، في إشارة إلى أنها تتساوى بالأهمية والأولويّة... "ولكن الحاكم بحاجة إلى الوقت لهَضم الوضع في لبنان بكل تشعّباته، فهو "إلو بالقصر من مبارح العصر" وفق حمود.

ويوضح أن "معالِم الأزمة واضحة، من أزمة المودِع إلى أزمة استعادة نشاط القطاع المصرفي، وهذه من أهمّ تحدّيات البنك المركزي، أي الحفاظ على النظام المصرفي وسلامته التي من أبرز مقوّماتها قدرته على المحافظة على حقوق الناس والمودِعين... وحاكم مصرف لبنان مُدرك لهذا الأمر. هذا بالإضافة إلى مهمّة إعادة هيكلة البنك المركزي، ليس مالياً فحسب، إنما إدارياً كي يلعب دوره الكبير والأساسي في المرحلة المقبلة، إذ غالباً ما يكون مصرف لبنان في الأزمات وبعدها، المحور في معالجة القضايا كافة".

ويرى أن "التحدّي الأكبر للقطاع المصرفي لا يكمن فقط في عملية إخراجه من الأزمة القائمة، بل في رؤيته المستقبلية المتكاملة أيضاً. فالقطاع المصرفي هو في صلب اهتمام البنك المركزي لأن من خلاله يمكن المحافظة على أموال الناس من جهة وإعادة الثقة إلى البلد من جهةٍ أخرى... إذ لا ثقة بالقطاع المصرفي من دون ثقة بالسلطة النقدية والناظمة في البلد، أي مصرف لبنان".

..."التحديات كبيرة" يؤكد حمود "ونحن على ثقة بأن كريم سعَيد سيكون على قدر هذا التحدّي"، لكننا سنترقّب تعيين الطاقم الإداري المالي الذي سيساعده في إتمام كل تلك المهام"، ويكشف في السياق "أننا قاب قوسين من استكمال التعيينات في حاكمية مصرف لبنان إن لجهة نواب الحاكم أو لجنة الرقابة على المصارف، وصولاً إلى رؤساء الدوائر في البنك المركزي".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا