لا مراوحة بلا ثمن... و"الدم هو العنوان الوحيد" !

بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب الإعلان خلال ساعات عن "تفاصيل جديدة" تتعلق بقطاع غزة، ومساعٍ لطرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة "حماس" في لبنان، محمود طه، أن "لا جديد على الإطلاق حتى الساعة، وما يُطرح عبر الوسطاء لا يتجاوز الورقة الإسرائيلية السابقة التي سبق وتم رفضها".

ويوضح طه أن "الاتصالات واللقاءات مستمرة مع الوسطاء، لكن الأمور لا تزال تراوح مكانها، ولم يُقدّم حتى اللحظة أي عرض جديد يُمكن البناء عليه"، مشددًا على أن "ما يصدر عن إدارة ترامب لا يغيّر في واقع الميدان شيئًا".

ويحمّل طه إدارة الرئيس الأميركي، بشكل مباشر، مسؤولية ما وصفه بـ"المجازر وحرب الإبادة الجماعية" التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، قائلًا: "لولا الدعم الأميركي بالسلاح والغطاء السياسي، لما استطاع نتنياهو وجيشه الاستمرار في العدوان، ولا بقتل النساء والأطفال في خيامهم ومدارسهم ومراكز الأمم المتحدة".

ويشير إلى أن "واشنطن وإسرائيل لا تسعيان إلا إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومن ثم استئناف العدوان بكل وحشية، في محاولة للقضاء على السكان في غزة".

ويختم طه: "نحن حريصون على إنهاء العدوان ووقف سفك الدماء، لكننا أمام عدو مجرم، وعالم متخاذل ومنافق، للأسف الشديد".