محليات

هل بدّلت ثورة 17 تشرين جلدها في طرابلس؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طرحت عائلات طرابلسية بارزة هواجس جدّية إزاء مشاركة أحد أبرز وجوه ثورة 17 تشرين في الانتخابات البلدية المقبلة، ضمن لائحة مدعومة بتوافق سياسي بين عدد من قيادات المدينة. 

هذه الخطوة أثارت استغراب الأوساط الشعبية، خصوصاً أن الشخصية المعنية اشتهرت بمواقفها المتشدّدة والمعارضة الشرسة للطبقة السياسية، وكانت في طليعة المواجهات الميدانية خلال انتفاضة تشرين.

وتساءلت الأوساط نفسها عن كيفية تبرير هذا "التحوّل المفاجئ"، معتبرةً أن ترشّح "مناضل ثوري" ضمن لائحة مدعومة من القوى السياسية التي لطالما نادى بإسقاطها يثير علامات استفهام كبرى حول صدقية الشعارات السابقة. 

وأضافت المصادر: "إذا كان الثوار يتحوّلون اليوم إلى مرشّحين بغطاء سياسي، فما الذي بقي من تلك الثورة؟ وهل كانت انتفاضة حقيقية أم مجرّد محطة لبلوغ مواقع نفوذ سياسي بطريقة جديدة؟"

هذا التحوّل أعاد إلى الواجهة النقاش حول مصير الحراك الشعبي في طرابلس ولبنان عموماً، ومدى قدرته على الحفاظ على استقلاليته عن السلطة السياسية التقليدية التي يسعى كثيرون للتموضع ضمنها مع تغيّر الظروف.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا