بشأن السلاح.. تقرير أميركي يتحدث عن تحوّل ملحوظ في خطاب "حزب الله"
"الجديد" تبتكر طرقاً لتكميم أفواه موظّفيها
«توفير مناخ تسوده الديمقراطية»، جملة تدّعي قناة «الجديد»، في التعريف عن نفسها، بأنها واحدٌ من مبادئها الأساسية. وخير مثال على الجو الديمقراطي الذي تحرص عليه المؤسسة، هو تعاملها مع الاعتراض الذي سجّله موظفون وعاملون فيها على الفيديو الفتنوي الذي نشرته حول ضريح الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، إذ وظّفت مجموعة من النافذين فيها لقمع وإسكات الموظفين الذين يخوضون اليوم معركة داخل المحطة التي يعانون فيها ظروفاً صعبة على مستويات عدة.
فقد قامت عائلة الخياط، ضاربة عرضَ الحائط بالقوانين، بتأليف لجنة تضمّ المسؤول المالي رافاييل يمين ومدير العمليات ابراهيم الحلبي والمحامية مايا حبلي للتحقيق مع الموظفين ومعرفة من سرّب خبر الاعتراض إلى الإعلام، ولمعرفة «الرأس المدبّر» لحالة الاعتراض على الفيديو المنشور. وعلمت «الأخبار» أن أعضاء اللجنة، ولا سيما حبلي، تتعاطى بأسلوب لا أخلاقي مع الموظفين الذين جرى التحقيق معهم ومحاولة الإيقاع في ما بينهم ووشاية بعضهم على بعض، ومعرفة تفاصيل ما حصل، ومن كتب عريضة الاعتراض.
وعُلم أن اللجنة تمارس نوعاً من الترهيب المعنوي واستغلال الأوضاع المادية للموظفين الذين يخافون خسارة الوظيفة، طالبة منهم نشر مواقف على وسائل التواصل يشيرون فيها إلى أنهم وقّعوا على العريضة من دون فهم مضمونها أو أبعاد ما جاء فيها. وزادت هذه الإجراءات من أجواء التوتّر داخل القناة، خصوصاً أن الموظفين الذين يخوضون معركة كسر عظم، باتوا يشعرون بأن الإدارة لا تأبه لسلامتهم، وتضع مصالحها الخاصة فوق كل اعتبار!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|