محليات

"مستعد للذهاب إلى دمشق"... جنبلاط يعلّق على الأحداث في سوريا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحافي، ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح في إدانة الإساءة للنبي محمد وللإسلام، داعياً الدولة السورية إلى التحقيق في التسجيل المفبرك لكشف مصدره.

وأضاف جنبلاط، "أنا مستعد للذهاب إلى دمشق للاستماع إلى مطالب الدروز في سوريا"، مشيراً إلى أن "رموز النظام السابق لا يزالون موجودين في كل مكان، ولم يتم استئصالهم بعد، وهناك مئات من أمثال 'إبراهيم حويجة' قد يتحركون في أي لحظة".

واعتبر جنبلاط أن "سوريا أمام مرحلة جديدة، فإما نقتنع بضرورة العيش في دولة موحدة تحترم التنوّع، أو ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يسعى إلى تهجير الدروز".

وفي ختام حديثه، قال: "انتقدني البعض عندما سعيت إلى حماية الدروز من خلال اتصالي بأحمد الشرع".

في سياق متصل، يتابع الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز في الداخل الفلسطيني، بقلق بالغ التطورات الأمنية المتسارعة في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، في ظل اشتباكات عنيفة وهجمات شنّتها جماعات مسلّحة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى، بينهم مدنيون من أبناء الطائفة.

وفي خطوة لافتة، عقد طريف اجتماعاً طارئاً مع مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزير التعليم يواف كيش، ناقش فيه تداعيات ما وصفه بـ"الهجوم الخطير" الذي تعرّضت له جرمانا، مشيراً إلى أن أبناء الطائفة الدرزية في سوريا يواجهون تهديداً مباشراً ويحتاجون إلى دعم عسكري وذخائر بشكل عاجل.

وخلال اللقاء، طلب طريف إيصال رسالة عاجلة إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية تتضمّن دعوة لتأمين حماية للدروز السوريين في مناطق التوتر. وقد شهد الاجتماع اتصالاً مباشراً أجراه الوزير كيش مع شخصية عسكرية يُرجّح أنها من كبار ضباط هيئة الأركان، تُدعى "رومان"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الاتصال.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا