تقرير لـ"The Guardian" يتحدث عن تهديد أكبر من القنابل لأوكرانيا.. هذا ما كشفه
"حزب الله" أكد وجوب أن يتنبه الناس من مختلف الطوائف إلى الفاسدين والمتآمرين
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي "وجوب أن يتنبه الناس من مختلف الطوائف إلى الفاسدين والمتآمرين من طوائفهم، حيث يعمل هؤلاء طبق الأوامر الخارجية التي ليس فيها أي مصلحة للشعب اللبناني".
كلام الشيخ البغدادي جاء خلاء رعايته الاحتفال التكريمي الذي أقيم في بلدة بشتليدا وفدار في قضاء جبيل للشيخ حسن همدر، أحد أعلام جبل لبنان أواسط القرن التاسع عشر ميلادي، في حضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة
تصريف الاعمال بسام مولوي ممثلا بمستشارته لشؤون البلديات نجوى سويدان فرح، ممثلة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة حسانة همدر، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، النائبين السابقين نوار
الساحلي وعباس هاشم، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في "حزب الله" الشيخ محمد عمرو ، مدير مكتب السيد علي السيستاني في بيروت حامد الخفاف، الخوري فادي الخوري ممثلا راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال
عون، رئيس دير عنايا الاباتي طنوس نعمة، مسؤول حركة "أمل" في جبيل وكسروان علي خير الدين، الدكتور معاذ شعبان ممثلا حركة التوحيد الإسلامي، مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين، فاعليات سياسية ،
اجتماعية وفكرية وبلدبة وأهالي البلدة والجوار .
وقال البغدادي في كلمته: "هذا الفريق عمل مع الأميركيين على تدمير مؤسسات الدولة، فنهبوا أموالها وأموال الناس وعرقلوا الإستحقاقات الأساسية، وأهمها رئاسة الجمهورية، ومعالجة موضوع النزوح السوري الذي لم يعد يُحتمل،
وكلّ هذا بالتعاون مع الغرب المجرم الذي يريد عقاب الشعبين اللبناني والسوري على خياراته الوطنية، والأهم بالموضوع هو الأطماع الخارجية بثروات المنطقة، التي لن نتهاون في المحافظة عليها، مهما كلّف الثمن".
وختم بالحديث عن مزايا الراحل، الذي "قام بدورٍ مركزي في حفظ الطائفة الشيعية، كما دافع عن المسيحيين في مواطنَ مختلفة، حيث كان يُدرك أنّ الإحتلال العثماني وعصابته هي وراء تلك الأحداث، فلم يُحمّل الطائفة المسيحية
مسؤولية ذلك، تماماً كما عليه نحن اليوم؛ فالقوى المنحرفة لاعلاقة لطوائفها بها، فالأميركي هو المسؤول عن كلّ هذا الفساد وهذه العراقيل وهو المشغّل لكلّ هؤلاء الفاسدين".
كما ألقيت كلمات لكل من ممثلة وزير الثقافة والمحامي حسين همدر باسم العائلة، والشيخ جمال كنعان باسم البلدة، والأباتي نعمة أجمعت كلها على أهمية الدور الوطني الذي قام به الشيخ حسن همدر، مؤكدين "ضرورة الوحدة
الوطنية التي تبني بلداً حراً مستقلاً".
وفي الختام، قدم البغدادي درعا تقديرية لعائلة همدر في بلدة بشتليده وفدار.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|