الهدنة لا زالت صامدة... وشكوك عن معاودة دولة عربية لتزكية الخلاف!
سكت الرصاص وأصوات المدافع في عين الحلوة منذ حوالي الأسبوع بعد جهود حثيثة لا سيّما من رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنهاء القتال الذي حصد أرواح أبرياء ودمّر بعض أجزاء مخيّم الشتات وتسبّب بنزوح عائلات كثيرة.
هو اليوم يحاول أن يتعالى على الجراح إلا أن استمرار استباحة المسلّحين مع رصاصاتهم الحقيقة للمدارس ومنع أقلام الرصاص للطلاب من خط مستقبلهم، لا يبنّبئ بالخير لا سيّما أنه لم يتبقّى من المهلة لتنفيذ بنود الاتفاق سوى عشرة أيام فيما مصير الطلاب في تلك المدارس لا يزال مجهولاً.
وتؤكد مصادر في المجلس الوطني الفلسطيني أن اتفاقية وقف إطلاق النار لا زالت سارية المفعول ولا تزال هيئة العمل الفلسطيني تعمل على تشكيل القوة الأمنية التي ستنتشر في مناطق الاشتباكات وتعمل على إخلاء المدارس من المسلحين وتسليم المطلوبين.
إلا أن المصادر تشكّك بتسليم المطلوبين وترجّح أن لا يكون لذلك تداعيات خطيرة، أما عن احتمال تفجير المخيّم مرة جيدة فهو أمر غير مستبعد، مشيرة إلى تخوف من إحدى الدول العربية التي عملت على التفجير الأخير عبر فصائل معينة، ولكن وعي الفصائل الأخرى لهذه المحاولات لن يسمح لها بتمرير مخططها هذا.
أما مصير العام الدراسي لطلاب المدارس التي يحتلّها المسلّحون، فتشير المصادر إلى أنه من المنتظر مع تطبيق بنود الإتفاق أن يتمّ إخلاء المدراس لكنها تشير إلى عقبة ترميمها قبل انطلاق العام الدراسي.
أما عن إحتمال إلحاق طلابها بمدارس أخرى فإن دراسة يتم إعدادها بهذا الشأن عن المدارس التي سيلتحقون بها هل هي داخل المخيم أم خارجه؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|