محليات

لقاء لم يحمل إيجابيات... هل تكون الزيارة الأخيرة لـ بارّاك إلى لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ليبانون ديبايت"

لم يُدلِ الموفد الأميركي توماس بارّاك بأي تصريح عند خروجه من قصر بعبدا، وترك الكلام إلى ما بعد زيارته لرئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي.

ووفق المعلومات، فإن رئيس الجمهورية الذي التقى بارّاك على مدى ساعة تقريبًا، سلّمه الرد اللبناني الجديد على الملاحظات الأميركية على الرد اللبناني الأول، بحيث لم يخرج الرد الجديد عن ثوابت وأساسيات الرد الأول، بل كان بمثابة مذكرة شاملة تتعلّق بما تعهّد به لبنان منذ ٢٧ تشرين الثاني، تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبالطبع استوحى بنوده مما تضمنه خطاب القسم والبيان الوزاري.

 

وتلفت المعلومات إلى أنه من الطبيعي أن الرد تضمن التعهّد ببسط السلطة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، بما يعني حصر السلاح ضمن القوات الشرعية اللبنانية، وبالتالي حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها، هذا من جانب ما تتعهّد به الدولة، ولكن للبنان مطالبه التي كررها في الورقة والتي ترتكز على خطوة مقابل كل خطوة، أي أن تسليم السلاح يقابله وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، ويستتبع ذلك بإعادة الإعمار ومساعدة لبنان في عملية النهوض الاقتصادي عبر الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين.

 

وتنفي المعلومات أن يكون اللقاء قد تطرّق إلى موضوع المهلة الزمنية، فبارّاك لم يتحدث عن مهلة زمنية لتسليم السلاح كما لم يقدّم ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بل استمع بدقة إلى ما قاله الرئيس.

 

ولا تُخفي المعلومات أن الأجواء لم تحمل إيجابيات، ولكنها أيضًا لم تتسم بالتشنّج، فكانت عادية إلى حدّ ما.

 

ولم تُشير المعلومات إلى وجود رد أميركي جديد على الرد اللبناني الذي تسلّمه بارّاك، لكنها ترجّح أن تكون هذه الزيارة الأخيرة لبارّاك إلى لبنان، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ما سيلي هذه الزيارة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا