محليات

الدولة تستكمل نزع السلاح من المخيمات..اي دلالات؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استكمالاً لخطة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، سلّمت حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة الدفعة الخامسة من سلاحها الثقيل إلى الجيش اللبناني في صيدا، تُقدَّر بحمولة 5 شاحنات من الحجمَين الصغير والمتوسط، والتي سبقتها أربع مراحل: الأولى في برج البراجنة بتاريخ 21 آب 2025، والثانية في مخيمات جنوب الليطاني: الرشيدية، البص، والبرج الشمالي بتاريخ 28 آب 2025، والثالثة في مخيمات بيروت: برج البراجنة، شاتيلا، ومار الياس بتاريخ 29 آب 2025، والرابعة من مخيمي "البداوي" في مدينة طرابلس شمالًا و"عين الحلوة" في مدينة صيدا جنوبًا بتاريخ 13 أيلول 2025.

يعتبر البعض أن هذه الخطوة ثلاثية الأبعاد، الأول خارجي باتجاه الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي للتأكيد على جدية الدولة في حصر السلاح، وثانيًا باتجاه حركة حماس وكل الفصائل والقوى الفلسطينية التي لم تسلم سلاحها بعد، كي تحذو حذو حركة فتح، وثالثًا باتجاه حزب الله، الذي يرفض شمول منطقة شمال الليطاني بخطة حصر السلاح.

فهل تؤتي هذه الخطوة ثمارها؟

العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" ان "منظمة التحرير الفلسطينية، بجميع فصائلها التي تمون عليها السلطة الوطنية الفلسطينية كان موقفها منذ البداية مؤيدا للقرار اللبناني بتسليم السلاح من المخيمات. كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته لبنان في أيار الماضي، وافق لا بل طلب عدم وجود سلاح في المخيمات لأنه مربك للأمن في المخيم بالداخل، ولأن المنظمات غير المنخرطة في منظمة التحرير الفلسطينية، كحركتي حماس والجهاد الاسلامي ولديهما ظهير هو "حزب الله"، تستقوي به.  هذا السلاح أدى الى نشوب اشتباكات وحوادث حتى داخل المخيمات وعاينّا نتائجها سواء في مخيم نهر البارد من قبل جماعة فتح الاسلام، او عندما التجأوا الى مخيم عين الحلوة وحصل ما حصل بينهم وبين باقي الفئات".

ويعتبر ملاعب ان " القرار الفلسطيني يخدم جهتين، أولًأ الامن الفلسطيني في الداخل، حيث تصبح المخيمات مضبوطة أكثر، وثانيًا الدولة اللبنانية كي لا تحتج أي من العناصر المسلحة وبالأخص حزب الله بأن هناك سلاحاً آخر لم يتم تسليمه"، مشدّدًا على أن "هذه الخطوة جاءت في محلها، وإذا كنا سمعنا سابقا بعض المعترضين على تسليم السلاح، أعتقد ان هذا الامر حُسِم اليوم لأن حركة فتح ستسلّم السلاح. ويتزامن ذلك مع نهاية عام من جهد لبناني مع حكومة جديدة ورئيس مُنتخَب، وكذلك ردا على حزب الله الذي ما زال يتمسك بالسلاح لأسباب لا ينفك يرددها".

 ويختم ملاعب: "يجب وضع حدّ لهذا السلاح لأن لم يعد له دور. الفلسطينيون اقتنعوا بذلك، عسى ان تقتنع عناصر وقيادة حزب الله بهذا الامر. تسليم السلاح ليس تنفيذا لمطلب أميركي او اسرائيلي بل هو مطلب لبناني، إذا ما تمّ، يُصان لبنان وتصبح كل القوة العسكرية محصورة بيد جيشنا وقوانا المسلحة".

يولا هاشم - المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا