نائب ووزير أمام القضاء في ملف "أبو عمر"... وإجراء بارز بحقّ عريمط!

لا يزال مصطفى الحسيان المعروف بـ"أبو عمر" يخضع للتحقيق أمام مديرية المخابرات في الجيش اللبناني حول انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي والاحتيال على سياسيين وشخصيات لبنانية.

وفتح النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجار، تحقيقًا في الإخبارات والشكاوى المقدمة ضده وضد الشيخ خلدون عريمط.

وفي هذا الإطار، استمع القاضي الحجار، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي محمد صعب، وعلى مدى ثلاث ساعات متواصلة، إلى إفادة أحمد حدارة بحضور وكيله المحامي سامر حواط حول الشكوى التي تقدم بها ضد الحسيان وعريمط بجرائم الاحتيال والمس بالامن القومي وتعكير صلات لبنان بدولة شقيقة.

وقد حضر أحمد حدارة صباح اليوم إلى مديرية المخابرات للإدلاء بإفادته بصفته شاهدًا في الملف، ومثل بعدها أمام مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار لمدة ثلاث ساعات للإدلاء بإفادته في ملف "أبو عمر" بصفته مقدم الإخبار ضد كل من عريمط والحسيان.

وفي المعلومات، ذكر حدارة في إفادته كل ما يملكه من معلومات، وبناءً عليه تم استدعاء نائب حالي للمثول أمام الحجار في العاشرة صباحًا، بالإضافة إلى استدعاء الوزير السابق محمد شقير للمثول أمام الحجار في الثانية عشرة ظهرًا للاستماع إليهما كشهود في الملف.

وبنتيجة التحقيقات، صدرت إشارة قضائية بمنع سفر الشيخ خلدون عريمط، على خلفية وجود شبهات حول تورطه في الملف، مع وجود اتجاه لتوقيفه خلال الأيام القليلة المقبلة.