الحملة على مخزومي... دليل على الانزعاج من مواقفه الواضحة

على الرغم من ان موعد الانتخابات ليس محسوما، الا ان حمالات التشويه والتشويش محسومة اقله استحياطا، لذا انطلقت الحملات من قبل بعض وسائل الاعلام المعروفة الانتماء والاهداف ضد النائب فؤاد مخزومي من خلال اختلاق وفبركة الاخبار التي لا تمت الى الواقع بصلة، وخير دليل ان هذه الحملة انطلق بشكل متوازن على عدد من المواقع الالكترونية واحدى الصحف.
وقد لا تكون هذه الحملة مستغربة، لا سيما في ضوء موقف مخزومي الواضح والصريح من سلاح حزب الله الذي تحول الى عبء يحول دون تطور الدولة ولا بدّ من تسليمه دون اي مماطلة، لا سيما بعدما اكد اليوم "ان حمل السلاح ممنوع الا بيد الشرعية في البلد، معتبرا ان "هذا السلاح دمر البلد ونحتاج الى صحوة".
لذا جاء الرد عبر عبر احد المواقع الذي وجه اتهامات تتنافى مع اخلاقيات وسلوكيات النائب مخزومي التي يعرفها اللبنانيون والبيروتيون تحديدا، وتركز على احترام كافة مكونات المجتمع.

وهذه الفبكرات لا تنفصل عن الحملة الممنهجة التي يقودها حزب الله من خلال توظيف بعض المنصات في حملة هدفها معروف وهو تشويه صورة النائب مخزومي. وبالتالي ليس خفيا ان الهدف من هذه الأخبار هو ضرب مصداقية مخزومي، لكن الرأي العام بات يميز بين حملات التشوية والتجني، وبين قول الحقيقة.

إن دلّ هذا الامر على شيء، فيدلّ على الإفلاس الأخلاقي والسياسي لهذا الفريق. إذ لم يستطع التأثير على مبادئ النائب مخزومي السياسية، فلجأ لتشويه صورته الأخلاقية. لكنّ الحقيقة أن السّقطة هي للحزب وبعض المواقع التي لا تعرف الا لغة الشتم والاساءة ما يدلّ على أخلاقية من يديرها.