بدوافع استيطانية… إعادة إسرائيليين بعد دخولهم الأراضي السورية

تسلّمت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من الإسرائيليين بعد عبورهم الحدود الشمالية إلى الأراضي السورية، قبل أن تُخرجهم قوات الجيش الإسرائيلي، في حادثة وُصفت بأنها تمت بدوافع استيطانية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلّمت إسرائيليين ينتمون إلى حركة "رواد هبشان"، وبدأت التحقيق معهم تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأن عرضهم على المحكمة لتمديد توقيفهم.

وبحسب بيان للشرطة، ورد بلاغ عن اجتياز عدد من المشتبه بهم الحدود باتجاه سوريا، ما استدعى تدخلًا فوريًا من قوات لواء الشمال بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، حيث جرى نقلهم إلى مركز شرطة للتحقيق.

وأكدت الشرطة أن اجتياز الحدود إلى سوريا أو لبنان يُعد مخالفة جنائية خطيرة يُعاقب عليها بالسجن حتى 4 سنوات، مشددة على أن الاقتراب من مناطق الحدود محظور ويشكّل خطرًا جسيمًا.

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المجموعة تضم 7 أو 8 أشخاص، وقد أُعيدوا من داخل الأراضي السورية بتدخل عاجل من قوات الجيش التابعة للفرقة 210.

وأفادت مصادر إعلامية بأن المجموعة نفسها حاولت عبور الحدود مساء أمس، حيث أوقفهم الجيش وسلّمهم إلى الشرطة التي أطلقت سراحهم لاحقًا خلال الليل، قبل أن يعاودوا المحاولة بعد ظهر اليوم التالي وينجحوا مجددًا في الدخول إلى الأراضي السورية.

وفي بيان منفصل، أكد الجيش الإسرائيلي أن "شبّانًا إسرائيليين تسلّلوا إلى داخل سوريا، على ما يبدو بدافع استيطاني"، موضحًا أن القوات تدخلت على الفور، وعثرت عليهم وأعادتهم بأمان إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن الجيش "يدين الحادثة بشدة ويعتبرها خطيرة جدًا، إذ تشكّل مخالفة جنائية وتطرح خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين وعلى أمن القوات العسكرية".