في محلّة البوار.. توقيف فتيات يعملن بالدعارة والسائق الذي يقلّهنّ
النازحون خطر يتفاقم... إعادتهم واجبة قبل اندلاعه
تعدى ملف النازحين السوريين العبء الاقتصادي والمالي ليلامس بأبعاده الأمني والوجودي . فقد انشغلت الأوساط اللبنانية السياسية والشعبية أخيرا بتظاهرات النازحين السوريين التي جرت في اكثر من منطقة في الذكرى السنوية الأولى لتغيير النظام في سوريا وما رافقها من تعديات واستفزازات، حيث أبدت الأوساط اللبنانية تخوفها من تبعات ما جرى وانعاكاسه على المشهد العام في البلاد الى حد التساؤل ما اذا كان النازحون السوريون هم بمثابة الجيش السوري البديل على الأرض اللبنانية الذي يمكن ان يؤشر الى تطورات داخلية خطيرة ، لاسيما ان هناك من بين الأوساط ثمة من يسأل اذا كانت السلطة الجديدة في سوريا تستعمل ورقة النازحين للتدخل في المسار السياسي والاستراتيجي للدولة اللبنانية كما كان الحال خلال وجود النظام السابق، حيث تم استخدام الورقة الفلسطينية ما أدى الى اندلاع الحرب الاهلية العام 1975 وفي ظل ظروف تجعل من أي صدام داخلي اكثر تهديدا للكيان اللبناني برمته من دون ان يبدو في الأفق أي مجال لاعادة اكثر من مليوني نازح سوري الى بلادهم حتى على امتداد السنوات المقبلة . وتزيد من مخاطر المشهد التصريحات المتلاحقة للموفد الأميركي توم براك حينا بالكلام عن الحاق لبنان ببلاد الشام وحينا واخر بضمه وسوريا باعتبارهما ينتميان الى حضارة رائعة .
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يؤكد لـ "المركزية" في هذا السياق ان ما جرى من قبل ما يسمى بالنازحين السوريين في شوارع بيروت وجبل لبنان وسائر المناطق اللبنانية شكل أولا : وقاحة من قبل الضيف حيال المضيف الذي اكرم استقبالهم ووفر الأمان لهم وثانيا : اعتداء صارخا على الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان، واكد ثالثا للعيان ان الجماعة لم يعودوا نازحين انما تحولوا الى معتدين على امن واستقرار البلد .اضافة وبعد سقوط النظام في سوريا وقيام اخر جديد سقطت لديهم كل دوافع وذرائع اللجوء والنزوح والأسباب التي حملتهم للقدوم الى لبنان . بالتالي لم يعد هناك من مبرر لبقائهم خصوصا ان اللبنانيين الذين عايشوا الحرب الاهلية لم يغب عنهم العامل الفلسطيني كمتسبب رئيسي في اندلاع حرب الـ 75 التي لا تزال تجرجر ذيولها لغاية اليوم ، علما ان الخوف يتعاظم لبنانياً من استغلال النازحين خارجياً لهز الاستقرار في البلاد. لذا لا مناص من اتخاذ الإجراءات الحكومية والإدارية اللازمة لاعادتهم الى بلدهم قبل وقوع المحظور اسوة بما أقدمت عليه تركيا والأردن ومصر التي اعادت حتى رجال الاعمال وكبار المستثمرين من النازحين السوريين .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|